استفاد حوالي 976 شخصا من خدمات قافلة طبية نظمت بإقليم الرحامنة خلال الفترة الممتدة ما بين 28 و30 أكتوبر المنصرم، وذلك في إطار شراكة بين مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط ومؤسسة الشيخ زايد ابن سلطان بدعم من موقع المكتب الشريف للفوسفاط بالكنتور. وحسب بلاغ لمؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، فقد استفاد من هذه المبادرة التضامنية، المنظمة بتعاون مع اقليم الرحامنة والمندوبية الاقليمية لوزارة الصحة، حوالي 93 شخصا خضعوا لعمليات جراحية لإزالة المياه الزرقاء (الجلالة) من أصل 236 مريض أجريت لهم فحوصات طبية، فيما استفاد حوالي 740 آخرون من فحوصات في تخصصات طبية متعددة. وقد أشرف على تشخيص الحالات المرضية التي تحتاج إلى إجراء عملية جراحية طاقم طبي متخصص، كما شملت الفحوصات الطبية تخصصات الطب العام وأمراض القلب والشرايين وطب العيون وطب الأطفال وطب النساء والتوليد وأمراض الصدر. وتندرج هذه العملية في إطار سلسلة من القوافل الطبية الجراحية التي تجوب كل سنة العديد من مناطق وجهات المملكة من أجل تسهيل الولوج للعلاجات وتقريبها من المواطنين المعوزين والمتواجدين بمناطق نائية تعاني من الهشاشة. وستشمل المرحلة المقبلة إقليمخريبكة ابتداء من 25 إلى 27 نونبر الجاري. وحضر انطلاق هذه القافلة ، المكونة من وحدة متنقلة متخصصة في جراحة المياه الزرقاء (الجلالة) وأخرى عامة مخصصة لإجراء فحوصات متعددة، عامل اقليم الرحامنة. وتسعى مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط إلى المساهمة في التنمية البشرية لفائدة الساكنة التي توجد في وضعية هشة بالمغرب وبالعالم. وتتمثل المحاور التي تشتغل عليها مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، التي ينبي عملها على قيم التبادل والانفتاح، في خمسة رئيسية وهي التنمية السو سيو اقتصادية والتنمية الفلاحية وصيانة التراث الوطني والثقافي والتكوين والبحث والتفكير والعمل الاستراتيجي.