لازالت تداعيات انتخابات السابع من أكتوبر الجاري تجر معها الردود بجماعة الساحل أولاد احريز، بإقليم برشيد، بعدما تحول وسطاء الانتخابات ومعهم عدد من “الحياحة” إلى زوار ليل، يبثون الرعب في سكان، ويهددونهم بهدم منازلهم، ومحاولة اغتصاب نسائهم، منفذين غارات ليلية بوابل من الحجارة، عقابا لناخبين على اختياراتهم داخل المعزل. فرغم دخول النيابة العامة بابتدائية برشيد على الخط ومباشرة الدرك الملكي لحد السوالم، منذ الجمعة الماضي، الاستماع إلى عشرات المشتكين من الناخبين وعدد من الشهود، استعدادا لتقفي آثار المتهمين، في وقف الرعب الذي يبثه “بلطجية” في النفوس، لا زالت رسائل التهديد تتقاطر على نشطاء وسكان تزعموا وقفة احتجاجية، ضد الحياد السلبي للسطات تجاه الغارات الليلية. ويرى المتتبعون أن الملف سيسقط رؤوسا كبيرة وسياسيين جربوا حظهم ولم ينالوا ما تمنوا في الاستحقاقات الماضية، فاختاروا الانتقام من السكان الذين فضلوا منافسيهم عليهم.