تتجه العلاقات المغربية المصرية نحو التهدئة بعد التوتر الذي خلقه استقبال وفد "البوليساريو" من طرف السلطات المصرية للمشاركة في مؤتمر شرم الشيخ، حيث منحت أعضاء الجبهة الانفصالية تأشيرات لدخول أرضيها، بمناسبة مرور 150 عاما على انطلاق البرلمان المصري. و كشف موقع "ميديا 24" الإخباري ، عن وقوع اتصالات مصرية بالمغرب، من أجل توضيح موقف القاهرة بشأن ما وقع ، حيث اعتبرت أن ما وقع كان خطأ ، وبأن موقف مصر لم يتغير بخصوص قضية الصحراء. و أثار استقبال مصر وفد من "البوليساريو" برئاسة خطري آدوه، في الاجتماع الذي جرى بين برلمان عموم أفريقيا والبرلمان العربي في مدينة شرم الشيخ مؤخرًا، حالة من الجدل بعد استقبال ميناء الأسكندرية باخرة قادمة من الجزائر وتحمل 30 ألف طن سولار، كدعم منها للأزمة المصرية. وكانت مراسيم الاجتماع المشترك بين برلمان عموم أفريقيا والبرلمان العربي، قد انطلقت، الإثنين الماضي، بمشاركة وفود برلمانية تمثل 47 دولة عربية وإفريقية.