توصلت لجنة حقوق الإنسان الأممية بجنيف بتقرير من طرف مركز كيندي ، يتهم فيه هذا الأخير السلطات المغربية بانتهاك حقوق الإنسان، ويوصي بتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان. و وفق يومية المساء، فقد سلم مركز روبيرت كيندي للعدالة وحقوق الإنسان، الذي تديره ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق كيندي، تقريرا يستعرض تقييما لحقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة، ويقدم توصيات للجنة الأممية حول المسائل المطروحة للنقاش خلال دورتها التي ستنطلق منتصف أكتوبر الجاري. ورسم المعهد، الذي تتهمه الرباط بعدم الحياد وبالانحياز لجبهة البوليساريو، صورة قاتمة لأوضاع حقوق الإنسان في التقرير الذي سلم للجنة، التي من المنتظر أن تناقش التقرير الدوري السادس للمغرب حول مدى التزامه «بالعهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية».