هاجم رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عبد الرحيم الشيخي نائبيه السابقين عمر بنحماد وفاطمة النجار، مؤكدا أنهما خرقا القانون بعد تبرير فعلتهما بالزواج العرفي. و قال الشيخي إن حركة التوحيد والإصلاح اختارت العمل من داخل المؤسسات، و لا يمكن إلا أن تكون منسجمة مع قوانين البلد، وإذا لم تعجبنا هذه القوانين فيجب النضال من أجل تغييرها، أما أن نخرقها فهذا غير مقبول. و قال الشيخي الذي كان يتحدث يوم الخميس، بالجامعة الصيفية المنظمة من طرف الجناح الطلابي لحزب العدالة والتنمية" بالدار البيضاء أن القرار الذي اتخذته حركته في حق بنحماد والنجار، هو الأصح، لان حركته لا تؤمن بشيء اسمه الزواج العرفي، بل تؤمن بما توافق عليه المغاربة وتم التنصيص عليه قانونيا.