في الوقت الذي يسارع فيه عمر بنحماد، نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، سابقا، الخطى من أجل توثيق زواجه من فاطمة النجار بعد توقيفهما في شاطئ المنصورية وتصريحهما أمام الضابطة القضائية أنهما متزوجان عرفيا، علم حسب مصادر إخبارية أن الزوجة الأولى لبنحماد ستحصل على الطلاق قريبا لرفضها العيش مع “ضرة”. وكشفت مصادر مقربة من عائلة بنحماد أن هذا الأخير تنازل لزوجته الأولى عن منزله بسلا مقابل تطليقها والزواج بفاطمة النجار. وكانت زوجة بنحماد قد تنازلت عن متابعة زوجها بتهمة الخيانة الزوجية، بعد تصريحاته أمام الضابطة القضائية أنه متزوج عرفيا بفاطمة النجار. وقررت المحكمة الابتدائية ببنسليمان، اليوم الخميس، تأجيل البث في ملف مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار إلى غاية 22 شتنبر الجاري بطلب من الدفاع.