قام مجهولون باختطاف طالبة من أمام كلية كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمارتيل زوال الاثنين 23 أبريل 2012، من طرف مجهولين، مستعملين سيارة سوداء. وأكدت إحدى الطالبات التي تدرس في نفس الكلية التابعة لجامعة عبد الملك السعدي واقعة الاختطاف إلا أنها نفت معرفتها بالضحية مضيفة أنها لا تتذكر سوى اسمها الشخصي "فاطمة"، وأكدت أيضا أن الضحية تعاني من مصاعب نفسية. وأصدر مرصد الشمال لحقوق الإنسان بيانا إخباريا حول اختطاف الطالبة، حيث تحدث البيان الذي توصل بنسخة منه أنه "بعد جر الطالبة من شعرها إلى السيارة، انطلقت باتجاه مدينة تطوان". المرصد أشار إلى أن السلطات المحلية باشرت تحرياتها حول الموضوع، بدء بالشاهدة الوحيدة، مسجلا استغرابه من "سلوك الأمن الوطني"، والذي ركز في أسئلته للفتاة عن اختيارها إخبار المرصد أولا عوض التوجه مباشرة إلى المصالح الأمنية.