في بيان له عمم على بعض وسائل الإعلام المحلية و الوطنية ، قال مرصد الشمال لحقوق الإنسان بان مدينة مرتيل عمالة المضيقالفنيدق ولاية تطوان ، قد عرفت زوال الاثنين 23 أبريل الجاري حالة اختطاف لطالبة تسمى ( فاطمة) تقطن بمدينة تطوان وتتابع دراستها بمسلك آداب عربي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل ، من طرف مجهولين كانوا يستقلون سيارة من الحجم الكبير سوداء اللون.وحسب المعلومات التي أفادت بها مرافقة الطالبة المختطفة للمرصد - يضيف البيان – الذي توصلت شبكة طنجة الإخبارية بنسخة منه ، أنه و بينما كانت تهم بالخروج من باب المكتبة الجامعية قصد تمكين صديقتها (المختطفة) من نسخ بعض الدروس ، لاحظت أي الطالبة الشاهدة ، أن سيارة سوداء اللون من الحجم الكبير خرجت من احد الأزقة الفرعية الذي لم يتم ترصيفه بعد المجاور للكلية. وقام أحد الأشخاص بفتح الباب الجانبي وجر الفتاة من شعرها بالقوة إلى داخل السيارة والهروب بسرعة جنونية في اتجاه مدينة تطوان.الشاهدة، و حسب المعلومات التي أدلت بها للمرصد، حيث كانت تعاني ساعتها من حالة نفسية جد متدهورة بسبب الصدمة و الخوف ، أكدت أنها لا تعرف عن الضحية المختطفة أي بيانات أخرى باستثناء اسمها الشخصي باعتبارهما يتابعان دراستهما معا بنفس المسلك.وعلى إثر ذلك، ربط مرصد الشمال لحقوق الإنسان، الاتصال بالمصالح الأمنية بمرتيل، وقام بإخبارها بالواقعة حيث فتحت بحثا مع الشاهدة التي تم الاستماع إلى أقوالها، قبل الانتقال إلى كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل لتعميق البحث ميدانيا في النازلة.و تبعا لذلك و أمام حجم وهول الكارثة (يضيف البيان) ، خصوصا و أن مرصد الشمال لحقوق الإنسان لم يمض أكثر من أسبوع واحد على إصداره بيانا حول تنامي ظاهرة الإجرام بشتى أنواعه بالمدينة، فإنه يجدد مطالبته المصالح المختصة من وزارة الداخلية والإدارة العام للأمن الوطني بما يلي: 1- استغرابه لتضايق مصالح الأمن لمتابعة المرصد للشأن الأمني بمرتيل وتأكيده على أن مرصد الشمال شريك أساسي في إطار المجتمع المدني الفاعل، المراقب، الضاغط والمقترح. 2- مطالبته فتح تحقيق معمق وجدي في النازلة المتعلقة بحوادث الاختطافات الغامضة التي تعرفها المدينة. 3- إدانته لانتشار ظاهرة الإجرام بمدينة مرتيل والتي طالت عدة مؤسسات خاصة و عامة... 4- ضرورة الخروج من سياسة الحملات الأمنية الاستعراضية. والعمل على محاربة بؤر الاجرام وبيع المخدرات القوية بالأحياء الشعبية المعلومة..