عرفت مدينة مرتيل زوال يوم الاثنين 23 أبريل 2012 حالة اختطاف لطالبة تسمى" فاطمة " تقطن بمدينة تطوان وتتابع دراستها بمسلك آداب عربي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل من مجهولين يستقلون سيارة من الحجم الكبير سوداء اللون. ================================= يتابع مرصد الشمال لحقوق الإنسان بقلق واهتمام بالغين حالة الاختطاف التي شهدتها مدينة مرتيل زوال يوم الاثنين 23 أبريل 2012 لطالبة تسمى " فاطمة " تتابع دراستها الجامعية بمسلك آداب عربي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل. وحسب المعلومات التي أفادت بها مرافقة الطالبة المختطفة، أنها بينما كانت تهم بالخروج من باب المكتبة الجامعية قصد تمكين صديقتها المختطفة من نسخ للدروس الخاصة بالفصل الثاني، بعدما اتفقتا على الافتراق كل في وجهته ) . تقطن الطالبة الشاهدة بمدينة مرتيل والمختطفة بمدينة تطوان (، لاحظت أن سيارة سوداء اللون من الحجم الكبير خرجت من احد الأزقة الذي لم يتم ترصيفه بعد المجاور للكلية. وقام أحد الأشخاص بفتح الباب الجانبي وجر الفتاة من شعرها إلى داخل السيارة والهروب في اتجاه مدينة تطوان. الشاهدة، حسب المعلومات التي أدلت بها للمرصد، تعاني من حالة نفسية متدهورة، أكدت أن المختطفة لا تعرف عنها أي بيانات أخرى باستثناء اسمها الشخصي ويتابعان دراستها معا بنفس المسلك. وعلى إثر ذلك، ربط مرصد الشمال لحقوق الإنسان، الاتصال بالمصالح الأمنية بمرتيل، وقام بإخبارها بالواقعة حيث فتحت بحثا مع الشاهدة التي تم الاستماع إلى أقوالها، فيما شرع البعض من المحققين في طرح أسئلة غامضة تتعلق بسبب الالتجاء إلى مدير المرصد السيد محمد بن عيسى أولا لإخباره بالواقعة عوض الالتجاء إلى المصالح الامنية. وعلى إثر تم نقل الشاهدة إلى كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل لتعميق البحث ميدانيا في النازلة. وأمام حجم وهول الكارثة، خصوصا أن مرصد الشمال لحقوق الإنسان لم يمض سوى أسبوع على إصداره بيانا حول تنامي ظاهرة الإجرام بشتى أنواعه بالمدينة، فإنه يجدد مطالبته المصالح المختصة من وزارة الداخلية والإدارة العام للأمن الوطني بما يلي: 1- استغرابه لتضايق مصالح الأمن لمتابعة المرصد للشأن الأمني بمرتيل وتأكيده على أن مرصد الشمال شريك أساسي في إطار المجتمع المدني الفاعل، المراقب، الضاغط والمقترح. 2- مطالبته فتح تحقيق معمق وجدي في النازلة المتعلقة بحوادث الاختطافات الغامضة التي تعرفها المدينة. 3- إدانته لانتشار ظاهرة الإجرام بمدينة مرتيل والتي طالت مؤسسات خاصة ) استوديو التصوير-منازل... ( وعامة ممثلة بالمقاطعة الثانية لباشوية مرتيل. 4- ضرورة الخروج من سياسة الحملات الأمنية الاستعراضية. والعمل على محاربة بؤر الاجرام وبيع المخدرات القوية بالأحياء الشعبية. المنسق العام لمرصد الشمال لحقوق الإنسان ذ. محمد سعيد السوسي