طرحت شركة فيليبس اليوم مصباحا كهربائيا يدوم لمئة ألف ساعة أي حوالي 20 سنة تقريبا لقاء سعر لا يزيد عن 60 دولار بحسب بي بي سي. يعتمد المصباح على تقنية إنارة تسمى الديودات الباعثة للضوء «LED» وتؤمن توفيرا كبيرا في الطاقة لتسهم في مواجهة التغير المناخي، وبالإضافة إلى عمره الطويل، يحافظ المصباح على البيئة بتقليصه لاستهلاك الطاقة، نظرا لأن 22 في المائة من الكهرباء المستخدمة في منطقة الشرق الأوسط تستخدم للإضاءة، فإن استخدام حلول الإضاءة الموفرة للطاقة سوف تقلص بشكل كبير معدلات استهلاك الطاقة حول العالم، ما يقود إلى تخفيض انبعاثات غازات ثاني أكسيد الكربون الضارة. لكن تقنية الفلورسانت تنافس تقنية إل إي دي وهي أرخص منها بكثير. تشير توقعات «فيليبس» للتحول من الإضاءة العادية إلى الإضاءة الاقتصادية عبر مصابيح «ليد» المحافظة على الطاقة، أن مجموع المصابيح الموفرة للطاقة حول عبر العالم في 2020 ستمثل 75 في المائة من إجمالية تقنيات الإنارة ، بعد أن كانت هذه النسبة لا تتعدى7 في المائة خلال سنة 2008. تستهلك الإنارة 19 في المائة من الإنتاج العالمي للطاقة وفقا لإحصائيات الوكالة الدولية للطاقة، ويرتكز حوالي ثلثي الإنارة الحالية على تكنولوجيا قديمة مستهلكة للطاقة تم وضعها قبل سنة 1970، وبالتحول إلى الإنارة عبر مصابيح «ليد» مقرونة بأنظمة ذكية للتحكم وتدبير الإنارة، فإن توفير استهلاك الطاقة قد يصل إلى 80 في المائة.