- قامت «فليبس» مؤخرا بحملة تحسيسية بكل من مراكشوالدارالبيضاء، ما الهدف من ذلك؟ بالفعل قامت مجموعة «فليبس» مؤخرا بحط الرحال بكل من الدارالبيضاءومراكش في إطار الجولة الثالثة لتظاهرة «من القاهرة إلى كيب تاون» والتي تركز على رعاية الأم والطفل مع استعراض حلول الرعاية الصحية السليمة والإضاءة الموفرة للطاقة، وتهدف المجموعة من خلال هذه الجولة إلى تسليط الضوء على الفوائد المستمرة الناتجة عن تكنولوجيا «ليد» للإضاءة، والتي تقدم حلولا لبعض القضايا الرئيسية وتتيح العديد من الفرص أمام القارة الإفريقية في الوقت الحالي، بما في ذلك الكفاءة في استخدام الطاقة والتعامل مع تغير المناخ وندرة الموارد، وتوفير السلامة والأمن في المدن، وزيادة الإنتاجية في المكاتب، وتعزيز الإحساس بالصحة والعافية، وجولة «فيليبس» من القاهرة إلى كيب تاون بإفريقيا، وتستعرض خلالها ابتكارات الشركة وتواصلها المستمر مع عملائها والمنظمات غير الحكومية والحكومات ووسائل الإعلام حول مواضيع تتعلق بالتحديات الرئيسية التي تواجه أفريقيا في الوقت الحالي، بما في ذلك رعاية الأم والطفل والرعاية الصحية للمرأة، وتوفير الطاقة باستخدام تكنولوجيا ثنائيات انبعاث الضوء «ليد» وحلول الإضاءة باستخدام الطاقة الشمسية. - لماذا اخترتم إفريقيا لتنظيم هذه الجولة؟ ابتدأت أنشطة «فليبس» بإفريقيا منذ 1895، وبالمغرب منذ 1945، حيث تحظى معداتنا وتجهيزاتنا بالكثير من الاحترام والتقدير داخل القارة، ولكننا ندرك جديا فوائد وأهمية الحوار خلال هذه الجولة، وكذلك حاجة شركتنا للاستماع إلى آراء السوق المحلية وفهم الطرق التي يمكن اتباعها من أجل تكييف منتجاتنا لخدمة هذه القارة بصورة أفضل، وتدخل هذه الجولة فيما يتعلق بتطوير أنشطة المجموعة بإفريقيا لأن هناك 4 ملايين طفل أقل من 5 سنوات يموتون سنويا، بالإضافة إلى آلاف الوفيات من الأمهات، سواء أثناء الوضع أو قبله، وكالتزام متجدد ومتواصل أثناء جولة «من القاهرة إلى كيب تاون»، تقدم شركة «فليبس افينت» حوالي 400 مضخة ثدي يدوية لموفري الرعاية الصحية المختارين بعناية والمستشفيات في أنحاء المغرب لتعليم الأمهات الجديدات وتشجيعهن على مواصلة الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى ذلك، توفر الشركة أيضا عددا من مضخات الثدي والملحقات لمساعدة الأمهات على الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة حسب الرغبة، كما قدمت شركة «فليبس» حلول التغذية بالرضاعة لتمكين التغذية المختلطة وتجنب مشاكل الهضم لدى الرضع، وهذا يوفر مرونة للأم التي ترجع إلى العمل ولكنها تريد ضمان حصول طفلها على أفضل تغذية. - أطلقت فليبس مؤخرا مصباحا اقتصاديا يوفر الطاقة بنسبة 80 في المائة، لكن سعره بالسوق يعتبر جد مرتفع بالنظر إلى القدرة الشرائية للمواطن العادي؟ بالفعل أطلقنا آخر مبتكرات «فليبس» في مجال إضاءة «ليد» الموفرة للطاقة بأكثر من 80 في المائة، لكن هذا العرض هو موجه أساسا للفنادق والمؤسسات الكبرى وكذا للإنارة العمومية، التي تستهلك الطاقة يوميا بشكل كبير، أما الأسر المغربية فإن متوسط استهلاكها اليومي لا يتعدى 3 ساعات فقط، لكن مع تطور التكنولوجيا مستقبلا سيتم اختراع مثل تلك المصابيح «ليد» بتكلفة غير مرتفعة مما سيتيحها للمستهلك العادي، وجدير بالقول إن «فيليبس» ستقوم بتعزيز حلولها الجديدة لإضاءة الشوارع والمناطق، التي تعتمد على تكنولوجيا «ليد» التي تعمل بالطاقة الشمسية، والتي توفر إضاءة فعالة من حيث التكلفة ويمكن الاعتماد عليها، ومن المقرر أن تعقد «فيليبس» أيضا جولة لكرة القدم الأفريقية تحت الأضواء الكاشفة بالاستعانة بتكنولوجيا «ليد» التي تعمل بالطاقة الشمسية لتسليط الضوء على هذه التطورات، كما عقدنا شراكة مع المكتب الوطني للكهرباء من أجل نشر مصابيح موفرة للطاقة مع إمكانية دفع مبلغ المصباح من خلال تقسيمها على الفواتير الشهرية لاستهلاك الكهرباء. نائب رئيس مجموعة «فليبس» بأفريقيا فان دونجن