شهدت مدينة الخميسات مساء يوم الأربعاء 23 فبراير 2011 أعمال شغب وتخريب، عقب محاولة تنظيم مظاهرة سلمية دعت إليها حركة أطلقت على نفسها "لجنة الإنقاذ"، من خلال بيان تطالب فيه ب"لعدالة الاجتماعية والتغيير وغد أفضل"، حيث استغل الوضع مجموعة من الشباب المراهقين وهاجموا مجموعة من المنشآت العمومية، هذه الأعمال التخريبية استهدفت واجهات مكتب بريد المغرب بزنقة آيت عبو وتكسير واجهة المستشفى الإقليمي والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، وواجهات الحجرات الدراسية بمدرسة ابن سينا، وعدد من السيارات الخصوصية، وتخريب عدد من المخادع الهاتفية وبعض الوكالات البنكية. وقد تواصلت أعمال الشغب إلى بعد منتصف الليل مسفرة عن إصابة عدد من قوات الأمن الذي عززت موقفها بعدد كبير من رجال الأمن لمواجهة المتظاهرين في اليوم الموالي. وحسب مصادر موثوقة فإن مصالح الأمن تمكنت من توقيف العشرات من الذين شاركوا في أعمال الشغب وتم وضعهم رهن الاعتقال بالأمن المركزي، مستعملة في ذلك القنابل المسيلة للدموع حتى صارت سماء المدينة ملبدة بالأدخنة من جراء تلك القنابل. وقد دعا عدد من المواطنين إلى ضرورة التصدّي لمثل هذه الأعمال التخريبيّة والتصدّي للاعتداء على الممتلكات العامّة والخاصّة على حدّ ذكرهم.