أكد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن ما أوردته في وقت سابق لشركة البريطانية المختصة في التنقيب عن النفط، والتي تفيد باكتشافها كميات مهمة من الغاز في منطقة تندرارة بفكيك. وأكد المكتب في بلاغ منشور على موقعه الإلكتروني، أنه وفي إطار الشراكة القائمة بين المكتب وشركتي "أوجيف" و"ساوند إينيرجي" بمنطقة تندرارة، تم حفر البئر "تي أو 6" بين شهري أبريل ويونيو الماضيين حتى عمق 2665 مترا، وأنه يتوفر على الغاز، موضحا أن نتائج الاختبار المنجز بعد عمليات التطهير إلى حدود مستهل غشت الجاري، مهمة ومشجعة، وأنه سيتم الشروع في حفر بئر "تي أو 7" انطلاقا من مستهل شهر غشت مما سيمكن من التوفر على المعلومات الكفيلة بتقييم المنطقة، ولن يتم تحديد الإمكانات والموارد الاحتياطية للمنطقة وكذا الإنتاجية إلا بعد نجاح عملية حفر بئر "تي أو 7". وكانت الشركة البريطانية للتنقيب عن الغاز “ساوند إنيرجي” قد كشفت الإثنين الماضي عن توصلها إلى "اكتشاف مهم" للغاز بمنطقة تندرارة بفكيك شرقي أقاليم المملكة، مؤكدة أن الكمية المكتشفة "كانت فوق التوقعات المبدئية التي كنا ننتظرها”، والتي تشكل "معدلا تجاريا". هذا وبات المغاربة يتعاملون بحذر وترقب مع مثل هاته الأخبار، وهم الذين أصيبوا غير ما مرة بصدمات جراء تسرع مسؤولين في إطلاق معلومات غير دقيقة تهم إحتياطيات في المحروقات أثبتث الأيام خطأها.