خلال ندوته التي نظمها صبيحة اليوم الجمعة بمقره المركزي بالرباط، أعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن التحاق عدد كبير من الأعضاء المنشقين عن حزب العدالة والتنمية ، في انتظار إلتحاق أعداد أخرى عن نفس الحزب بغريمه السياسي البام ، في اشارة إلى مفاجأت أخرى ستكون بمثابة الضربة القاضية التي سيتلقاها الحزب الحاكم قبيل الانتخابات التشريعية . قائد هذه القافلة ، السيد الراضي السلاوني ، أكد خلال هذه الندوة أن عددا كبيرا من " البيجيديين " يعتزمون الالتحاق بحزب الجرار، و أن هذا النزيف الذي يعيشه اليوم جسم " المصباح " ليس وليد الصدفة ، بل نتيجة ما وصفه ب " مسلسل من المؤامرات و الاقصاءات وسيطرة أصحاب المصالح على زمام الحزب ". هذا و قد عبر عدد من الملتحقين بالجرار أن حزب الأصالة والمعاصرة هو حزب مغربي كسائر الأحزاب وليس فوقها، و أنه ليس حزب التحكم أو الاستبداد، كما يدعي بنكيران ورفاقه، خاصة بعدما طبع " البيجيدي " علاقاته مع " مول الشكارة "، يضيف السلواني ، و أصبح يسيطر عليه تيار من الداخل يدافع عن مصالحه الخاصة . ضربة موجعة إذن تلقاها الحزب الحاكم شهرين فقط على موعد الانتخابات التشريعية المزمع خوضها في السابع من أكتوبر المقبل ، من شأنها أن تأثر بشكل ملفت على بعض القواعد التي كان يسيطرها عليها بنكيران سابقا .