رفعت الشغيلة الصحية بالمستشفى الإقليمي بخريبكة، صباح أمس الثلاثاء 19 يوليوز 2016 شعارات قوية تدين سياسة وزارة الصحة بخصوص طريقة تدبير المؤسسات الصحية وعدم توفيرها للحماية للعاملين بالقطاع، منددة بالاعتداءات التي تطال أصحاب الوزرة البيضاء من طرف مرتادي المستشفى والتي تصل غالبا لما هو جسدي كان آخرها تكسير مخمور لأنف تقني بقسم الأشعة تطلبت تسليمه شهادة طبية تقدر عجزه في 30 يوما. ومرت مسيرة الشغيلة الصحية من أهم ممرات المستشفى مرةرا بالباب الرئيسي صوب الإدارة، حيث رفع المحتجون صورة التقني المعتدى عليه، مرددين شعارات من قبيل "زيرو سياسة الوردي والدليل هاهو..." إضافة إلى شعارات تلخص معاناة العاملين بالقطاع من ظروف العمل بسبب قلة الموارد، و الاعتداءات اللفظية والجسدية التي يتعرضون لها من طرف المرتفقين.
وفي تصريح لجريدة "أخبارنا المغربية" ندد بلعيد واسكاظ الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين، بالاعتداءات التي تطال الشغيلة الصحية، وما تعرض له التقني بقسم الأشعة من سب وقذف واعتداء جسدي، معتبرا الحادث عينة من الممارسات والتعسفات التي تطال عاملي القطاع بالمستشفى بشكل يومي. وطالب بلعيد بحماية العاملين بقطاع الصحة والاعتناء بهم، موجها الخطاب للوزارة بتوفير العنصر البشري لتجنيب العاملين المواجهات والاصطدامات مع المواطنين.