عاش مصلو المسجد الاعظم بالصخيرات أول أمس السبت ، على وقع حالات عديدة من التقيؤ المفاجئ بين المصلين أثناء أدائهم لصلاة التراويح ، حيث تحول فضاء الصلاة إلى اشبه ما يكون بقسم للمستعجلات . و بحسب مصادرنا الخاصة ، فقد نجمت هذه الحالات الاستثنائية الروائح الكريهة المنبعثة من بقايا السمك و الازبال المتراكمة التي يخلفها الباعة الجائلين بعد بيع سلعهم ، حيث يجري طمرها بمساحة فارغة توجد بالمحاذاة مع المسجد ، دون أدنى احترام لحرمته ، بدل نقلها إلى مطرح الازبال ، في غياب تام لدور لجنة حفظ الصحة التابعة لجماعة الصخيرات ، المطالبة أولا بمراقبة مدى جودة الاسماك و السلع التي تعرض على الارصفة ، ثم الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة ، ناهيك عن دور المجلس ككل ، و معه السلطة المحلية ، في الضرب بيد من حديد على أيدي كل من سولت له نفسه المس بصحة المواطنين ، و البيئة التي باتت آخر هم المسؤولين على المدينة