حذر محمد راضي السلاوني، أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية وذراعه الدعوي حركة التوحيد والإصلاح، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من الغرور مؤكدا أن الحزب أصبح يعيش على وقع الغرور وأن ذلك سيقوده إلى ما أسماه ب"المصيبة". و أكد القيادي السابق في البيجيدي، و الملتحق حديثا بحزب الأصالة و المعاصرة، أن حزب العدالة و التنمية مقبل على انهيار وأنه يعيش حاليا انتشارا لما أسماه "فيروسات خطيرة" تهدد مستقبل الحزب الذي قال إنه انحرف عن مسار نشأته وأصبح رهينة لأصحاب "الشكارة". و كشف السلاوني في حواره مع الموقع الرسمي لحزب الأصالة و المعاصرة، أن حزب العدالة والتنمية أصبح فيه وصوليون وأناس يحرصون على خدمة مصالحهم وأعمالهم، وأن هناك من قياديي الحزب من أصبح رهينة لأصحاب النفوذ . يشار أن محمد راضي السلاوني استقال من رئاسة مقاطعة سايس بفاس باسم العدالة والتنمية كما استقال من الكتابة الجهوية المستقيل للحزب بجهة فاس–مكناس.