من المعروف أن عوامل مثل الحمل، والإفراط في تناول الطعام، واضطرابات الأكل، والتسمم الغذائي يمكن أن تسبب الدوخة والغثيان والقئ. لكن في بعض الأحيان يسبب الغثيان والدوّار حيرة، لعدم وجود سبب واضح له صلة بالعوامل السابقة. إليك مجموعة من الأسباب غير المتوقعة للدوخة والغثيان: الفيتامينات. تناول الفيتامينات في حد ذاته لا يسبب غثياناً، لكن توقيته قد يكون السبب. لا تتناول الفيتامينات في الصباح على معدة خالية، الأفضل تناولها بعد الإفطار أو خلاله. انسحاب الكافيين. إذا كنت مستهلكاً قوياً للقهوة أو الشاي وقررت تقليل الكمية أو الامتناع عن مشروبات الكافيين لفترة استعد للأعراض الانساحبية. من أشهر الأعراض القئ والغثيان. يُنصح بخفض استهلاك القهوة تدريجياً بدلاً من الامتناع عنها. الجفاف. مع اقتراب الصيف تزداد احتمالات الشعور بالغثيان والدوخة عند بذل مجهود بدني. تأكد من شرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم. السكري. يمكن أن يحدث الغثيان كنتيجة للتعديلات الغذائية والأدوية التي تخفض نسبة السكر. غستروبرسس. هي حالة صحية تضعف فيها عضلات المعدة نتيجة تلف الأعصاب المرتبطة بها، فلا تستطيع المعدة تفريغ نفسها بشكل طبيعي. لا يوجد علاج لهذه الحالة، يمكن فقط إجراء تعديلات غذائية وتناول بعض الأدوية للسيطرة على الحالة. نوبات الدوّار. الذين يعانون من نوبات الدوّار أكثر عرضة للشعور بالغثيان والقئ. إذا كنت تصاب بنوبات من الدوّار عليك استشارة الطبيب.