بالرغم من أن جلدك قد يتوهج قبل أيام من موعد الدورة الشهرية، إلا أن أعراض الدورة الشهرية التي تليها تجعلك تنسين أي إيجابية. بالنسبة لبعض النساء،فإن أخذ قرص مخفف للألم قد يكون الطريق الأكثر ضمانا وسرعة لإخفاء الألم،لكن هناك الكثير من الطرق التي يمكن أن تخفف النفخة والتشنج والشهوة بدون أخذ مجموعة من الأدوية. إعلمي أن الحمية والتمارين والملاحق يمكن أن تساعد على تخفيف الأثار الجانبية في هذا الوقت المخيف من الشهر: التمرين: بالرغم من أن النادي الرياضي هو أخر مكان تفكرين في الذهاب إليه عندما تشعرين بالتشنجات،إلا أن التمرين يمكن أن يخفف الأوجاع بفعالية. ركزي على شد عضلات بطنك،جربي اليوغا لتخفيف التشنج،إذا حفزت نفسك للقيام بتمرين كامل،إمشي كل يوم لمدة 30 دقيقة على الأقل. الحفاظ على حمية صحية هام دائما،لكن من الضروري أن تعرفي ما تأكلينه خلال فترة الدورة.تجنبي الأطعمة مثل رقائق البطاطس،السكر،والكربوهيدرات،وبدلا من ذلك،تناولي أطعمة غنية بالمغنسيوم،مثل الأناناس والفاصوليا. يساعد المغنسيوم على تخفيف النفخة،ألم الصدر،وزيادة الوزن. إذا كنت تشتهين الحلويات،اختاري أطعمة غنية بالسكر والملح الطبيعي. جربي التوت مع الشوكولا الداكنة،أو تناولي خضارا غنية طبيعيا بالصوديوم مثل الملفوف أو البروكلي.
أعراض ما قبل الدورة الشهرية وكيفية التعامل معها قبل بدء الدورة الشهرية (الطمث) تنتاب المرأة بعض التغيرات والاضطرابات، إلا أنها لا تعرف السبب الحقيقي فى حدوث مثل تلك التغيرات، ولا طرق التعامل معها، مما يعرضها للكثير من المشكلات النفسية والجسمانية الضارة.. لذلك يقدم خبراء الصحة أفضل الطرق للتعامل مع تلك الأعراض.. تظهر تلك الاضطرابات على شكل أعراض جسدية ونفسية تصيب النساء قبل أسبوع أو أسبوعين من بداية الدورة الشهرية (الطمث)، وعادة ما تصاب به حوالي 40% من النساء اللاتي تصل أعمارهن 30 إلى 40 سنة، وتختلف تلك الأعراض من امرأة إلى أخرى. الأسباب التى تؤدى لحدوث تلك الأعراض قد ترجع الأسباب إلى مجموعة من العوامل البيئية والسلوكية واضطراب في عملية التمثيل العضوي للجسم، والتي ينتج عنها عدم حصانة ضد التغييرات الهرمونية التي تصاحب الدورة الشهرية، ويمكن أن تلعب المادة الكيماوية التي يفرزها الدماغ والتي تسمى ب (السيروتونين) دوراً كبيراً في الأشكال الحادة لهذه الاضطرابات. الحالات التي تزيد من فرصة الإصابة بتلك الحالة - العمر بين 25 إلى 40 سنة. - التوقف عن تعاطي حبوب منع الحمل. - مشاكل حياتية يومية. - التعرض للاكتئاب. أعراض ما قبل الدورة الشهرية.. تتميز أعراض ما قبل الدورة بأنها أعراض جسدية ونفسية وتحدث بصورة مستمرة قبل أسبوع أو أسبوعين من بدء الدورة الشهرية، وهذه الأعراض التي تتحسن أو تختفي عند بدء نزول الدم (الطمث) يمكن أن تكون مزعجة ومؤلمة للغاية ومنها ما يلي: (الشعور بالضيق، تغيير حاد في المزاج، القلق، الاكتئاب، انحطاط نظرة المرأة لنفسها، صعوبة في التركيز، مشاكل في النوم، تغيير في اشتهاء نوعيات مختلفة من الطعام، حالة النهم في الأكل، زيادة في الوزن، الإحساس بالتعب، المغص والتشنجات في منطقة البطن، انتفاخ واحتباس السوائل في الجسم، الصداع، انتفاخ وألم في الثديين، خفقان سريع في القلب، الدوار، الغثيان، مشاكل في الجهاز الهضمي، آلام منتشرة في جميع عضلات الجسم، حب الشباب، العصبية العدوانية، اندفاع وشهوة جنسية عالية). متى تستشير المرأة الطبيب؟ - عندما تشعر بأن تلك الأعراض تزيد مما يعطلها عن ممارسة حياتها اليومية. - إذا وجدت أن تلك المشاكل لا تنتهي عند بدء الدورة الشهرية. ما هو العلاج؟ بعد العديد من الدراسات وجد الأطباء أنه لا يمكن القضاء على تلك الأعراض مرة واحدة، ولكن إذا ما تم القضاء على بعضها فسوف يكون هذا سبباً في تخفيف المشكلة برمتها.. ويشتمل العلاج على عدة مراحل: 1- علاج الضغط النفسي الناتج عن تلك الحالة، بتغيير نوعية الحياة، أو بالمواظبة على تمرينات الاسترخاء، وتمرينات التنفس العميق، المساج أو التدليك، والاستماع للموسيقى والحمامات الساخنة. 2- تعديل النظام الغذائي.. قد يساعد هذا على التخفيف من أعراض مشاكل ما قبل الدورة الشهرية.. حيث ينصح معظم الخبراء بتقليل كمية (الملح، السكر، التبغ، الدهون، القهوة، الشاي، المشروبات الغازية، والشيكولاتة) في النظام الغذائي اليومي، إضافة إلى تناول عدد أكبر من الوجبات مع تقليل كمية الأكل في كل وجبة. 3- كما ينصح الأطباء بتناول الفيتامينات والمعادن في علاج بعض هذه الأعراض، حيث تساعد الفيتامينات والمعادن التالية على ذلك: أ- فيتامين بى6، مائة مجم، يساعد على تخفيف الإحساس بالتعب والاكتئاب. ب- فيتامين E، حوالى 400 وحدة يخفف من ألم الثديين. ج- الكالسيوم 1000 مجم، يساعد في تخفيف الانتفاخ والاكتئاب والآلام المنتشرة في الجسم. د- الماغنسيوم 400 مجم، يساعد في تخفيف الألم واحتباس السوائل في الجسم ويساعد على تحسين المزاج. ه - المنجنيز 6 مجم. وينصح الخبراء بضرورة متابعة الطبيب وعدم تناول أى دواء دون استشارته. وينصح الخبراء المرأة بضرورة السيطرة على الضغط النفسي، وتناول الغذاء الصحي الذي يحتوى على كمية قليلة من الدهون المشبعة، والغني بالبقول والفواكه والخضراوات. كما أنه على المرأة أن تقلل من استهلاك السكر المكرر والملح والكافيين، والمواظبة على القيام بالتمارين الرياضية.