ذكرت جريدة المساء في عددها لهذا اليوم ، وفق مصادرها الخاصة ، أن نحو 10 أطنان من الأدوية والعقاقير الطبية المهمة ظلت معبئة في مخزن تابع للمندوبية الاقليمية لوزارة الصحة بالقنيطرة والمجاور للمركب الجهوي الاستشفائي ، إلى أن انتهت صلاحيتها دون أن تستفيد منها الفئات المستهدفة .. ذات المصادر أكدت إنه في ظل النقص الحاصل في بعض الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة من جهة وعدم قدرة المرضى المعوزين والفقراء على توفير ثمن البعض من هذه الأدوية الأساسية من جهة أخرى، تم تخزين الأطنان من الأدوية ، إلى أن انتهت صلاحيتها وهو ما يستوجب حسب المصادر إيفاد لجنة للتحقيق في الموضوع ومعاقبة من كانت لهم اليد في تبديد كل هذه الأطنان من الأدوية دون أن تصل إلى مستحقيها .