كشفت يومية « المساء » أن نحو 10 أطنان من الأدوية والعقاقير الطبية المهمة انتهت صلاحيتها دون الإستفادة منها، لا زالت موجودة في مخزن تابع للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالقنيطرة والمتاخم للمركب الجهوي الإستشفائي، الذي يرتاده العشرات من الآلاف من المرضى من دوي الدخل المحدود. وأضافت الصحيفة، استنادا إلى مصادرها، أنه في ظل نقص بعض الادوية الخاصة بالأمراض المزمنة من جهة، وعدم قدرة المرضى المعوزين والفقراء على توفير ثمن بعض الأدوية الأساسية، من جهة أخرى، توجد أطنان من الأدوية تم تخزينها حتى انتهت صلاحيتها، وهو ما يستوجب إيفاد لجنة مركزية لتحقيق في الموضوع ومعاقبة من وصفتهم بالمقصرين والمبذرين.