تحيي الفنانة المغربية أسماء المنور حفل افتتاح سهرات الدورة ال17 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون التي من المنتظر أن تحتضنها مدينة الحمامات التونسية ما بين 2 و5 ماي المقبل. وأوضح المنظمون أنه من المقرر أن يحيي الحفل الافتتاحي للمهرجان، الذي سينظم بتعاون مع الإذاعة والتلفزة التونسيتين وشراكة مع المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عربسات)، فضلا عن الفنانة المغربية لمنور، كل من الفنانين المصري محمد الحلو والسوداني عمر إحساس. كما سيعرف الحفل الافتتاحي للمهرجان تكريم ضيوف الشرف من بين النجوم الفنية العربية وبعض الإعلاميين العرب البارزين وقائمة منتقاة من مهنيي قطاع الإذاعة والتلفزيون اعترافا بمساهماتهم الواسعة في المجال. ومن المقرر أن يسطع خلال الحفل الختامي للمهرجان ، الذي سيكرم عددا من وزراء الإعلام العرب، نجم الفÜنان اللبناني وائل جسار إلى جانب الفنانة التونسية الشابة محرزية الطويل. ويشارك في هذا المهÜرجان السنوي، على الخصوص ممثلون عن الهيئات الأعضاء العاملين من ذوي الاختصاص في مجال الإخراج والإنتاج وإعداد البرامج ، وممثلون عن شركات الإنتاج العربية الخاصة، ووكالات الأنباء والمحطات الإذاعية والتلفزيونية الأجنبية الناطقة باللغة العربية، إلى جانب ممثلين عن الشبكات الإذاعية والتلفزيونية الخاصة والاتحادات الإذاعية والتلفزيونية المماثلة. وكان المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية عبد الرحيم سليمان قد أعلن مؤخرا في العاصمة التونسية أن الدورة ال17 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون ، ستعرف حضور حوالي 800 مشارك، وتتضمن ثلاثة ورشات حول "صحافة المواطن" و"شبكات تجميع الأخبار والتبادل ومنصات التوزيع عبر الأنترنيت" و"تقنية المدى المتحرك (الديناميكي) للإشارة التلفزيونية". ويهدف المهرجان، حسب المنظمين، الى المساهمة في تطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي ورفع مستواه على النحو الذي يلبي تطلعات الهيئات الأعضاء والمبادئ التي تعمل من أجلها، إلى جانب رصد الاتجاهات المبتكرة والجادة في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي وتشجيعها في سبيل تنمية الطاقات الإبداعية العربية في هذا الميدان. يذكر أن اتحاد إذاعات الدول العربية، الذي يشكل إحدى مؤسسات العمل العربي المشترك التابعة لجامعة الدول العربية ومقره بالعاصمة التونسية، قد أنشأ في فبراير 1969 بالخرطوم، بهدف "تقوية الروابط وتوثيق التعاون بين إذاعات الدول العربية الصوتية والمرئية وتطوير انتاجها شكلا ومضمونا".