أمام تواضع مستوى بعض لاعبيه في المباريات الأخيرة و انعدام الفعالية بشكل مقلق عن الخط الامام ، لم يجد مدرب المغرب التطواني الاسباني سيرخيو لوبيرا بدا من الاحتماء بالارقام و الاحصائيات لتبرير موقفه عقب الهزيمة المفاجئة أمام متذيل المغرب الفاسي بهدفين لصفر . لوبيرا قال حرفيا في الندوة الاعلامية التي أعقبت اللقاء ، أن فريقه تلقى هدفين هذا الاسبوع أي ثلاثة أهداف أقل عن الخماسية المدوية التي انهزم بها أمام الرجاء البيضاوي بسانية الرمل، و كأن الهزيمة بحصة أقل تعتبر انجازا لفريق متوج بالبطولة الاحترافية مرتين في السنوات الاخيرة . و على هذا المنوال ، تابع لوبيرا في سرد معطيات لاخفاء حقيقة فريقه مبرزا أنه انهزم في 3 من المباريات ال18 الأخيرة ، متناسيا أن الهزائم الاخيرة جاءت بشكل متقارب و بحصص واضحة. الجماهير التطوانية لم تقنعها مبررات لوبيرا و أجمعت في تعليقات متعددة بمواقع التواصل الاجتماعي على أن مجموعة من اللاعببن الحاليين بالفريق لا يصلحون لحمل قميص الماط ، ومع ذلك يتم اشراكهم مع أنهم تقنيا و انضباطيا دون المستوى و لم يقدموا طوال عدة مباريات ما يشفع لهم . جماهير أخرى ترى أن لوبيرا مدرب بشخصية ضعيفة غير مجدية في التعامل مع اللاعب المغربي الذي يحتاج الى الصرامة بالدرجة الاولى.