بعد يوم من إعلان حجب حسابه الرسمي على "فايسبوك"، عاد القيادي بحزب العدالة والتنمية والأستاذ الجامعي أحمد الشقيري للرد على منتقديه، مؤكدا بأنه سيبقي على حسابه مفتوحا للتواصل مع متابعيه والرد على منتقديه. وأرجح الشقيري الأمر إلى كون العديد ممن آزروه طلبوا منه الإبقاء عليها حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود في هذه القضية التي أخذت بعدا وطنيا على حد تعبيره. وأشار أيضا الشقيرى إلى كون أقلام كبيرة ومواقع مشهورة تناولت الموضوع أيضا، وبعضها جانب الصواب، ولابد من الرد. وأصر الشقيرى على أن تدوينته عن الساعة الإضافية والجماع تحتاج لمزيد من التوضيح لبيان خطورة تلك الساعة الإضافية على الاقتصاد والدين والتوازن النفسي للمغاربة..! وأشار الشقيرى إلى أنه سيخصص مقالا مستقلا داعيا المنتقدين والشاتمين إلى عدم التسرع، مستدركا بالقول لكن "بعد أن تصدر تلك الحوارات التي أخذتها مني بعض المواقع والجرائد الوطنية..!".