في خروج ثاني مثير للقيادي في حزب العدالة والتنمية ، قال أحمد الشقيري الديني ، أن الذي أعطى تدوينته كل ذلك الزخم الإعلامي، هو ظن الصحافيين أنهم وقعوا على صيد ثمين لقيادي كبير في حزب العدالة والتنمية القائد للحكومة، يجمع بين أركان الثالوث المقدس: الدين والسياسة والجنس، فهي إذن فرصة للتشويش على حزب مقبل على انتخابات مصيرية. وتابع، في تدوينته قائلا ، "فلا أنا قيادي كبير في الحزب، ولا أنا راغب في منصب، كبر أو صغر، وهذا يعرفه كل القياديين في الحزب، والسبب أنني قليل الحركة لظروف صحية، والمسؤولية تحتاج للحركة والمبادرة، خصوصا في صفوف العدالة والتنمية، وإني خبير بما أقول..!". و أضاف الشقيري " اتصل بي عدد من مراسلي الصحف و المواقع الوطنية يطرحون علي أسئلة حولها بأدب واحترام، ويشهد الله أنني لم أفهم إلى حدود الساعة ما الذي يزعج فيها..!". و أشار الشقيري، في تدوينته الجديدة، أنه سيحجب هذه الصفحة التي خلقت كل هذا الجدل والعراك، بين مؤيد ومخالف، وصلت أحيانا للقذف والسب، مضيفا " فسأبقي على صفحتي الأخرى -الرئيسية- إلى حين..!ولهؤلاء جميعا أقول: أطلقتم رصاصة في فراغ..!".