احتضنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بزاكورة ، أمس الاثنين ، اللقاءات الإقليمية الخاصة بتفعيل وأجرأة تدبير "عتبة الانتقال بين الأسلاك". وتندرج هذه اللقاءات في إطار تفعيل التدابير ذات الأولوية ضمن المشروع التربوي الجديد وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من لدن الوزارة وفي إطار النهج التواصلي الذي دأبت عليه مديرية الإحصاء والتخطيط في تخطيط وتنفيذ تدبير عتبات الانتقال بين الأسلاك بغية تقاسم وإغناء كل التدابير في أفق تنزيلها على أرض الواقع بشكل يتناسب والإكراهات والحالات الخاصة بكل مؤسسة تعليمية. كما تروم هذه اللقاءات إنجاح تنزيل التدبير رقم 2 والخروج باقتراحات أولية لبرنامج عمل وخطة إقليمية حول التدبير للرفع التدريجي لعتبات الانتقال بين المستويات والأسلاك من أجل بلوغ العتبة المعيارية في أفق السنة الدراسية 2017 - 2018 ، مع العمل على تحكم التلاميذ في الحد الأدنى من التعلمات الأساسية وتطوير كفاءات المدرسين في مجالات التشخيص والتقويم والدعم. وفي كلمة بالمناسبة، تطرق المدير الإقليمي للتربية والتكوين إلى الرؤية الاستراتيجية للوزارة والهادفة إلى تحقيق مبدأ التحكم في التعلمات الأساسية من قبل المتعلمين مع تحقيق العتبة المعيارية ، مؤكدا أهمية تضافر الجهود ضمن فريق عمل ووفق تواصل أفقي . وقال المسؤول التربوي في هذا الإطار، إن الشروع في أجرأة تدبير "عتبة الانتقال بين الأسلاك"، جاء لمعالجة إحدى الإشكاليات الرئيسية التي تعاني منها المنظومة التربوية، والمرتبطة أساسا بانتقال عدد من التلاميذ من مستوى تعليمي لآخر، دون حصولهم على الحد الأدنى من التحكم في التعلمات الأساس، ولتصحيح الوضع من خلال خطط عمل ترمي إلى ضمان تحكم التلاميذ في الحد الأدنى من التعلمات الأساس كشرط للنجاح، والرفع التدريجي لعتبات الانتقال بين المستويات وبين الأسلاك . وشكلت هذه اللقاءات مناسبة لتقديم عروض همت بالخصوص العرض التأطيري المتعلق بتدبير عتبات الانتقال وتقديم البرنامج المعلوماتي وتشخيص التعلمات والدعم المدرسي إضافة إلى عرض خطة التواصل .