يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم مباراة ودية أمام منتخب بوركينا فاسو بستاد مراكش الدولي في أول ظهور له بعد الخروج المذل من نهائيات أمم إفريقيا 2012 والتي نظمت بالغابون وغينيا الإستوائية . وعاش البلجيكي إيريك غريتس مخاضا عسيرا في الأسابيع الماضية انتهى بتجديد الإتحاد المغربي لكرة القدم للثقة في المدرب ومطالبته بالتخطيط السليم للتصفيات المقبلة والمؤهلة لكأس العالم 2014 وكأس إفريقيا 2013 . ويخشى المدرب البلجيكي غضب الجمهور المغربي خلال المواجهة الودية أمام بوركينا فاسو وقال أنه يتفهم صفير الجمهور وغضبه متمنيا أن يستعيد ثقتهم قريبا خلال المنافسات المقلبة ومنح المغرب مقعدا في نهائيات أمم إفريقيا ونهائيات كأس العالم . وعانى البلجيكي في تجميع لاعبي المنتخب حيث غاب كل من الحسين خرجة وأسامة السعيدي وبدر القادوري وجمال العليوي وعصام عدوة ونبيل درار للإصابة، كما كاد مروان الشماخ ويوسف حجي أن يقدما اعتذرا للحضور لولا تدخل خرجة الذي أقنعهم بالمشاركة في اللقاء وسيفقد المنتخب نجمه الجديد يونس بلهندة والذي تأكد غيابه عن المواجهة في اللحظة الأخيرة . واستدعى غريتس عدة لاعبين محليين لأول مرة كبكر الهيلالي وإبراهيم البحري وسمير الزركومي ليضيفهم لكل من مصطفى لمراني وعبد الفتاح بوخريص والحارسين عصام بادة ونادر لمياغري ،كما التفت للاعبي المنتخب الأولمبي وألحق 4 منهم بالكبار وهم زكرياء بركيش وزكرياء الأبيض وعبد العزيز برادة وهداف الدوري الاحترافي المغربي حمد الله عبد الرزاق والذي كان آخر الملتحقين بمنتخب الكبار . ويهدف المدرب البلجيكي لتوسيع قاعدة الاختيار وإسكات الأصوات المنادية بالاعتماد على المحليين ولاعبي المنتخب الأولمبي وكسب عناصر تملك الحماس للمشاركة في اللقاءات وتقديم مستوى جيد يعيد الثقة للجمهور المغربي . ولن يكون المنتخب الضيف بوركينا فاسو في وضع جيد فهو أيضا خرج من الدور الأول لنهائيات أمم إفريقيا 2012 وب3 هزائم ولازال دون مدرب رسمي . وستكون المباراة فرصة للمنتخبين لاستعادة الثقة ومداواة جراح العرس القاري والبحث عن قطع غيار في ظل غياب مجموعة من الأسماء التي شاركت في النهائيات القارية السابقة.