أنور كالي سعيد بدعوة فيربيك أبدى المغربي ولاعب فريق أوتريخت الهولندي أنور كالي، سعادته بتلقيه الدعوة من بيم فيربيك لحضور اللقاء الودي للمنتخب الأولمبي ضد فريق فيتيس أرنهايم الهولندي، مشيرا إلى رغبته في تقديم الأفضل لحجز مكان مع الأشبال خلال الدورة الأولمبية المقبلة. وقال كالي في تصريح له للموقع الرسمي لنادي أوتريخت «أنا سعيد لأنني سأكون متواجدا هناك، في الصيف ستقام الألعاب الأولمبية وسأبذل كل ما بوسعي لكي أكون حاضرا. هذا يعني أنه يجب علي إعطاء كل ما لدي في أوتريخت كي أحظى بفرصة المشاركة مع المنتخب الأولمبي». تجدر الإشارة إلى أن أنور كالي (20 سنة) أصبح عنصرا أساسيا في فريق أوتريخت، وهو ما يمنحه حظوظا وافرة بضمان مكان رسمي بتشكيلة المنتخب الأولمبي الذي سيشارك بأولمبياد لندن الصيف القادم. العلودي «العسكري» يواجه فريقه السابق سيستفيد فريق الرجاء البيضاوي من خدمات كل من إسماعيل بلمعلم وعبد الصمد أوحقي إلى جانب زكرياء الجوهري، وذلك خلال مباراة القمة عن الجولة 17 من البطولة الوطنية الاحترافية أمام الجيش الملكي. من جهة، تحوم شكوك حول مشاركة مجموعة من اللاعبين على رأسهم حسن الصواري إلى جانب أمين الرباطي وإدريس بلعمري الذي أصيب في المباراة الأخيرة أمام المغرب الفاسي بعد 5 دقائق من دخوله أرضية الميدان، مع العلم أن المباراة ستشهد مواجهة خاصة لسفيان العلودي المنضم حديثا للفريق العسكري عندما ينازل فريقه السابق. يشار إلى أن إدارة الرجاء خصصت 23 ألف تذكرة للمباراة، حيث يتوقع حضور جماهيري كبير نظرا لأهمية اللقاء، خاصة بالنسبة للكتيبة الخضراء التي ترغب في تقليص الفارق عن المتزعم (الفتح الرباطي). ملعب مراكش مسرحا لوديتي الأسود والأشبال تقرر أخيرا أن يحتضن الملعب الجديد بمراكش المواجهة الودية للفريق الوطني لكرة القدم أمام منتخب بوركينافاصو في ال29 من فبراير الجاري بداية من الساعة السابعة النصف، ليعود «أسود الأطلس» للعب بالملعب الذي أضحى فأل خير وحققوا فيه انتصارين مهمين أمام الجزائر (4-0) وتنزانيا (3-1). في المقابل، سيخوض المنتخب الأولمبي هو الآخر مباراته أمام فيتيس أرنهايم الهولندي الودية في ال28 من الشهر الحالي في نفس الملعب (19:30)، وذلك بعدما تعود الجمهور المغارب على رؤية «أشبال الأطلس»، وهم يلعبون بالمركب الكبير بطنجة منذ افتتاحه باستثناء نهائي بطولة إفريقيا لأقل من 23 الذي أقيم بمراكش. وينتظر أن يثير هذا القرار ردود فعل مختلفة لدى المغاربة الذين يطالبون بتوزيع عادل لبرمجة لقاءات الفريق الأول والأولمبي بمختلف الملاعب الوطنية، وليس الاقتصار على خوض المباريات بملعبي مراكش وطنجة مقابل تهميش ملاعب الدارالبيضاء والرباط وفاس. المغرب يوافق على تنظيم بطولة إفريقيا للجيدو وافقت الجامعة الملكية المغربية للجيدو و فنون الحرب على تنظيم هذه البطولة الإفريقية للعبة بالمغرب، في الفترة مابين 2 و8 أبريل المقبل، وذلك بعد الصعوبات التي حالت دون تنظيم البطولة في مالي، والتي كان من المقرر إجراؤها بمدينة باماكو أوائل شهر مارس 2012. وأعطت الجامعة الملكية المغربية للإتحادين الدولي والإفريقي موافقتها المبدئية، واقترحت عليهما إجراء البطولة بمدينة بمدينة أكادير، لتستجيب بذلك إلى الإلحاح الذي أبداه الإتحادين الدولي والإفريقي، نظرا للسمعة التي يتميز بها المغرب في تنظيم التظاهرات الدولية والقارية. ومعلوم أن بطولة إفريقيا للجيدو تنظم كل سنة، و جرت آخر دورة لها السنة الماضية بالسنغال. وتكتسي دورة هذه السنة وهي الثالثة والثلاثون، أهمية بالغة بالنسبة للبطلات والأبطال المغاربة في رياضة الجيدو، كونها مسابقة مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية 2012 بلندن. لائحة لم تشهد القائمة الأولية التيالناخب الوطني إيريك غيريتس، استعدادا للمباراة في ال 28 فبراير الحالي أمام بوركينا فاسو، تغييرات كبيرة مقارنة مع تلك التي اعتمد عليها المدرب البلجيكي في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، باستثناء إضافة أربعة عناصر واحد منها محلي للمرة الأولى، مقابل سقوط عادل تاعرابت. وأبقى غيريتس على مجموعة من اللاعبين يتقدمهم، مروان الشماخ (أرسنال الإنجليزي) ويوسف حجي (رين الفرنسي) ومبارك بوصوفة (أنجي الروسي) ويونس بلهندة (مونبولييه الفرنسي) وآخرين، إلى جانب أسامة السعيدي (هيرنفين الهولندي) رغم عدم تعافيه من الإصابة. وكان غياب تاعرابت (كوينز بارك رينجرز) عن اللائحة مثيرا للتساؤلات حول مستقبل اللاعب مع الفريق الوطني، علما أن غياب الحسين خرجة (فيورنتينا الإيطالي) عن القائمة يأتي بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة النيجر. وكما كان متوقعا، لم تضم قائمة غيريتس المغربي آدم ماهر (أزد ألكمار الهولندي)، وذلك بعدما وجه المدرب له فان مارفيك الدعوة للالتحاق التشكيلة الأولية للمنتخب الهولندي، ليلتحق آدم بالمغربي الآخر ناصر بارزيت الذي أعلن اختيار الدفاع عن ألوان منتخب «الطواحين». وعرفت القائمة عودة نبيل درار المنتقل حديثا إلى موناكو الفرنسي لتعزيز الفريق الوطني، فيما سيكون الثلاثي عبد العزيز برادة (خيطافي الإسباني) وعصام عدوة (غيماريش البرتغالي) ومروان داكوسطا (لوكوموتيف موسكو الروسي) أمام فرصة الظهور الأول خلال لقاء بوركينا فاسو. وكانت أبرز مفاجآت المدرب البلجيكي هي ضمه لمدافع أولمبيك أسفي يونس بخضر إلى اللائحة، لترتفع حصة اللاعب المحلي في تشكيلة الفريق الوطني إلى خمسة لاعبين، بعد كل من الحارسين نادر المياغري (الوداد البيضاوي) وعصام بادة (الفتح الرباطي)، والمدافعين مصطفى المراني (المغرب الفاسي) وعبد الفتاح بوخريص (الفتح الرباطي).