تفاجأت ساكنة إقليم الدريوش أن أعوان السلطة كذبوا في تقاريرهم التي أنجزت قبيل حلول الشرقي الضريس الوزير المنتدب في الداخلية، بالجهة الشرقية، الأربعاء الماضي، للوقوف على حقيقة الأوضاع التي خلفتها الزلازل التي ضربت الحسيمة والناظور. و قالت يومية الصباح أن الصدفة قادت طاقمها إلى دواوير بتخوم جبلية على الحدود بين إقليم الدريوش، التابع لجهة الشرق، وإقليمالحسيمة المنتمي لجهة كطنجةء تطوان، حيث وجد الطاقم سكانا يبيتون في العراء منذ أسبوع، بعد أن انهارت أجزاء من بيوتهم وتشقق البعض الآخر، دون أن تتدخل سلطات الإقليم لتقديم المساعدة لهم. و أشارت نفس اليومية أن خسائر مباشرة وفادحة حدثت بإقليم الدريوش، وتجسدت في انهيار بيوت ونفوق مواش وتشرد أسر، دون أن تتدخل السلطات.