أفادت تقارير إخبارية واردة من مخيمات تندوف أن قيادة جبهة البوليساريو تعيش تمردا غير مسبوق يقوده بعض كبار المسؤولين في التنظيم . وحسب ذات المصدر، فإن قادة كبار لم يتقبلوا قرار تنحيتهم أو تغيير مهامهم ورفضوا الانصياع للأوامر مهددين بتصعيد الأمور. حيث رفض محمد لمين البوهالي وزير الدفاع السابق في جبهة البوليساريو من تسلم مهامه الجديدة في وزارة التعمير، كما امتنع كل من سفير الجبهة بالجزائر وجنوب إفريقيا من العودة إلى مخيمات تندوف بعد تغييرهما. للإشارة فإن فإن محمد بن عبد العزيز كان قد أقدم على إحداث تغييرات في مناصب المسؤولية بالجبهة الأسبوع الماضي من أجل تأمين منصبه من أي إنقلاب محتمل وهو الأمر الذي لم يستسغه المتضررون من التعيينات الجديدة. هذا وقد دخل مجموعة من الجنرالات الجزائريين فورا على الخط في محاولة منهم لرأب صدع الخلافات خاصة وأن المتمردين هذه المرة مسؤولون وازنون وفي جعبتهم الكثير من الأسرار.