تقرير رسمي يرصد تطور أسعار الاستهلاك في مدن شمال المغرب خلال أكتوبر 2024    مجلس الحكومة يصادق على تعيين إطار ينحدر من الجديدة مديرا للمكتب الوطني المغربي للسياحة    تقرير إخباري: العدالة الدولية تلاحق "أصدقاء الغرب" وتكسر حصانة الكيان الصهيوني    أشرف حكيمي يجدد عقده مع باريس سان جرمان حتى 2029    الرابور مراد يصدر أغنية جديدة إختار تصويرها في أهم شوارع العرائش    انطلاق عملية "رعاية 2024-2025" لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد    بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    بعد الإكوادور، بنما تدق مسمارا آخر في نعش الأطروحة الانفصالية بأميركا اللاتينية    ولد الرشيد: رهان المساواة يستوجب اعتماد مقاربة متجددة ضامنة لالتقائية الأبعاد التنموية والحقوقية والسياسية    مواجهات نارية.. نتائج قرعة ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية    توقعات أحوال الطقس غدا السبت    المنتخب الليبي ينسحب من نهائيات "شان 2025"    قانون حماية التراث الثقافي المغربي يواجه محاولات الاستيلاء وتشويه المعالم    مجلس المنافسة يغرم شركة الأدوية الأمريكية "فياتريس"    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    زَمَالَة مرتقبة مع رونالدو..النصر السعودي يستهدف نجماً مغربياً    التنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب تدعو الزملاء الصحافيين المهنيين والمنتسبين للتوجه إلى ملعب "العربي الزاولي" لأداء واجبهم المهني    تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش" بالساحل في إطار العمليات الأمنية المشتركة بين الأجهزة المغربية والاسبانية (المكتب المركزي للأبحاث القضائية)    المجر "تتحدى" مذكرة توقيف نتانياهو        تفكيك شبكة تزوير وثائق السيارات بتطوان    أسباب الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار وقف الحرب!    لأول مرة في تاريخه.. "البتكوين" يسجل رقماً قياسياً جديداً    ما صفات المترجِم الناجح؟    خليل حاوي : انتحار بِطَعْمِ الشعر    الغربة والتغريب..    كينونة البشر ووجود الأشياء    أداء سلبي في تداولات بورصة البيضاء    الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز    دفاع الناصري يثير تساؤلات بشأن مصداقية رواية "اسكوبار" عن حفل زفافه مع الفنانة لطيفة رأفت    مفتش شرطة بمكناس يستخدم سلاحه بشكل احترازي لتوقيف جانح    تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني    بتعليمات ملكية.. ولي العهد يستقبل رئيس الصين بالدار البيضاء    العربي القطري يستهدف ضم حكيم زياش في الانتقالات الشتوية    رابطة السلة تحدد موعد انطلاق الدوري الأفريقي بالرباط    بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية    القانون المالي لا يحل جميع المشاكل المطروحة بالمغرب    "سيمو بلدي" يطرح عمله الجديد "جايا ندمانة" -فيديو-    زنيبر يبرز الجهود التي تبذلها الرئاسة المغربية لمجلس حقوق الإنسان لإصلاح النظام الأساسي للمجلس    وهبي: مهنة المحاماة تواجهها الكثير من التحديات    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء        أنفوغرافيك | صناعة محلية أو مستوردة.. المغرب جنة الأسعار الباهضة للأدوية    الولايات المتحدة.. ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب مات غيتز    تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" بالساحل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما الذي اطفا الذكاء العربي ؟؟؟...مجرد سؤال؟
نشر في أخبارنا يوم 23 - 12 - 2015

وانا احتفل وتلاميذي باليوم العالمي للغة العربيةالمجيدة ,ودورها الطلائعي المتميز في نشر العلم والمعرفة بين مختلف الاقطار و متباين الامصار.,ومدى غزارة عطاءات رجالاتها الحكماء والعلماء , والفلاسفة والمناطقة والاصوليين واللغويين وغيرهم كثير من الذين ساهموا في بناء الحضارة الانسانية التي انهال منها علماء الغرب المحدثون مستفيدين, وبذكاء منقطع النظير من علماء العرب ,.نظرا للدور الطلائعي الذي لعبوه في تغيير مجرى التاريخ ,وتطور العلوم وتقدم المدنية والحضارة بما افادوا به البشرية من علم ومعرفة .,ولست ادرى لماذا لاندرس طلابنا ضمن مقرراتنا الدراسية, عن هؤلاء العباقرة في مختلف العلوم واصناف المعارف .,فقط كاعتراف منا لهم بما اسدوه للانسانية جمعاء من خير عميم وفضل كريم. ,حيث نرى للاسف الشديد ان الكثير منا فرط فيه وتنكر له , وراح يلهث جاحدا ,الاعتراف بالاصل, متشبتا بالفرع .,في حين اننا نجد -وان تنكر الكثير من العرب الى هذه الحقبة الذهبية , التي شرقت وسطعت شمسها الهاما وعلما واختراعا وابداعا -.نجد ان الغرب قد حبذها واحبها فاهتم بها وادرك ماتحتويه وتشمله من كنوز لا تقدر بثمن, فراح مجتهدا ينهال منها ثم استفاد وافاد بعد ., ان تنور فطور , وغير, وفكر ثم ابتكر, دون ان يجحد اوينكر مااستفاده من علوم ومعارف العرب تلك والتي هي في العمق مرتبطة بالعالم الحديث اكثر مما يمكننا ان نتخيله او نتصوره .,ومن بين اولئك نجد على سبيل المثال لا الحصر= + (ابن اسحاق الكندي فيلسوف العرب.(256-185م) حيث كان اول من وصف مبادئ ما يعرف الان بالنظرية النسبية .هومؤسس الفلسفة العربية الاسلامية .,كان موسوعيا فهو رياضي وفيزيائي وفلكي وفيلسوف .,اضافة الى انه وضع المنهج الذي يؤسس لاستخدام الرياضيات في الكثير من العلوم ,كما قدم الكثير في مجال الهندسة الكروية,وراقب اوضاع النجوم واتى باراء خطيرة وجريئة في هذه البحوث ,وفي نشاة الحياة على ظهر الارض والامر الذي جعل الكثيرين من العلماء يعترفون بان الكندي مفكر عميق من الطراز الرفيع ,وهو من حدد بشكل منظم جرعات جميع الادوية المعروفة في ايامه ووضع اول سلم للموسيقى العربية. حتى اننا نجد الرياضي الايطالي الشهير "كاردانوا" يقول عنه بانه من ابرالاثني عشر عبقريا الذين ظهروا في العالم. +اذا ما انتقلنا الى سنة (1048-973) سنجد ابا الريحان البيروني العالم الموسوعي كاشهر شخصية علمية على مر العصور بل ,ومن اعظم من انجبتهم الحضارة الاسلامية.وقد نبغ في ميادين مختلفة من فروع العلم والمعرفة .,فللعلامة ابحاث في علم الفلك ووالفزياء والتعدين والصيدلة ووالجغرافيا والجيولوجيا .وهو من ابدع كذلك في مجال الفلك حين قال بوجود الجاذبية بين الاجسام قبل ان يكتشفها نيوتن ,ووضع نظرية لحساب محيط الارض لاتزال تعرف باسمه الان .,وقد انشات جمهورية اوزبكستان جامعة باسمه,واقيم في المتحف الجيولوجي بجامعة موسكو تمثال يخلد ذكراه باعتباره احد عمالقة علماء الجيولوجيا في العالم العربي .قال عنه المستشرق سخاو="ان البيروني اكبر عقلية في التاريخ"ونظرا لمكانته العلمية وبحوثه الرائدة في علم الفضاء ففد اختير من بين (18)عالما اسلاميا ,اطلقت اسماؤهم على بعض معالم سطح القمر ويوجد بايران تمثال له كما توجد صورة رمزية له ايضا على طابع بريدي ايراني. +من منا لا يعرف حق المعرفة مخترع الصفر والذي يعود اليه الفضل في ادق العلوم الحديثة الان ؟اجل انه الخواريزمي 5847-781),هذه الشخصية الفذة الاماسية الامعة ,العلم المشهور المتميز الذي اسس علم الجبر واللوغرتمات وبرع في علم الفلك والجغرافيا .,كما انه يعتبر من اوائل علماء الرياضيات المسلمين حيث ساهمت اعماله بدور كبير في تقدم الرياضيات كما ان عبقريته تظهر في الجدول الفلكي الذي صنعه,.تعلم العرب من من كتابه الاعداد والحساب وانتشرت الارقام العربية يتقدمها طبعا وكما نعلم جميعا الصفر في كل انحاء اروبا لدرجة ان اسمه ارتبط بمصطلح الخوارزمات (اللوغريتمات) ولعل العالم قاطبة مدين للخوارزمي بعلم الجبر كما اوردت ذلك احدى موسوعات لا روس الفرنسية ,ويمكن القول ايضا بانه بهذا وغيره يكون قد ساهم في نهضة اروبا في العلوم الرياضية بما اخذوه عنه فتقدم العلم وتطورت الحضارة. +نصل مع ابي بكر الرازي ,الطبيب الفيلسوف (923-864م).,كتب في كل فروع الطب والمعرفة,وقد ترجم بعضها الى اللاتينية., هو اول من ابتكر صنع المراهم وخيوط الجراحة المصنوعة من الامعاء في خياطة الجروح وهي نفس الطريقة التي استخدمت في العصور الموالية.,ولا يمكن ان نذكر اسم الرجل العلامة .دون ذكر رسالته عن الجذري والحصبة والتي نالت شهرة واسعة واعيد نشرها في اروبا اكثر من اربعين مرة امهر في الطب النفسي , وكان امهر اطباء العيون الذين عرفتهم البشرية ,وقد برع في علوم شتى الى انه لقب (ابو الكمياء)و (رائد الطب) و (جالينوس العرب). +البتاني او( بطليموس العرب) .,يعرف بانه من اعظم فلكيي العالم حينها ,وضع نظريات مهمة في علمي الجبر وحساب المثلثات ووتعد عبقريته من العبقريات التي لا تقدر بثمن ,بحيث يجمع علماء الغرب ,على انه كان في علمه اسمى مكانة من الفلكي الاغريقي بطليموس.وتخليدا لاسمه تم اطلاق اسمه على احدى مناطق القمر ,كما تم ادراجه اعظم الفلكيين عبر العصور. اذا انتقلنا الىفضاء الفلسفة ,فلا شك اننا سنجد الفاربي المعلم الاول بحيث كان اكبر فلاسفة المسلمين على الاطلاق,اول من وضع منهجا لدائرة معارف انسانية ,ارسى قواعد الفللسفة الاسلامية ,واصبحت في الشرق ام العلوم .,ناهيك عن خبرته وتمكنه في علوم الحساب والفيزياء والطب والموسيقى والسياسة,وكان اول من تكلم عن العقد الاجتماعية سابقا بذلك المفكر الفرنسي جون جاك روسو بعدةقرون,كما ذكر نظريةالجاذبية الارضية سبق بها العالم نيوتن بالف عام مما ادهش علماءالغرب ,وجعلهم يتساءلون عن سر هذا التشابه بين اراء الفارابي و نيوتن.
+ أبو القاسم عباس بن فرناس بن فرداس التاكرني (810 – 887 م).

* أول من حاول الطيران:
- مخترع وفيلسوف وشاعر أندلسي ولد برندة عام 810 م وتوفي بقرطبة عام 887 م من موالي بني أمية عاش في عصر الخليفة الأموي الحكم بن هشام وعبد الرحمن الناصر لدين الله ومحمد بن عبد الرحمن الأوسط في القرن التاسع للميلاد كان له اهتمامات في الرياضيات والفلك والكيمياء والفيزياء. اشتهر أكثر ما اشتهر بمحاولته الطيران إذ يعده المسلمون أول طيار في التاريخ.
- تبحره في الشعر ومعرفته في الفلك مكنتا له من أن يدخل إلى مجلس عبد الرحمن الناصر لدين الله المعروف بالثاني، ولكنه استمر في التردد على مجلس خليفته في الحكم محمد بن عبد الرحمن الأوسط (852 - 886) لكثرة اختراعاته والتي ذكر بعضها المؤرخون. اخترع ابن فرناس ساعة مائية سماها الميقات وهو أول من وضع تقنيات التعامل مع الكريستال وصنع عدة أدوات لمراقبة النجوم.
- ومن الواضح حسب المصادر أن عباس بن فرناس قام بتجربته في الطيران بعد أبحاث وتجارب عدة وقد قام بشرح تلك الأبحاث أمام جمع من الناس دعاهم ليريهم مغامرته القائمة على الأسس العلمي. +غيات الكاشي ..مخترع الكسور العشرية في القرن التاسع الهجري .,فكان له بذلك بالغ الاثر في دفع تقدم الحساب واختراع الالات الحاسبة ,واعترف له بذلك علماء الشرق والغرب ,وكان كتابه "مفتاح الحساب " منهلا استقى منه علماء الشرق والغرب. +وهذا ابو القاسم الزهراوي ابو الجراحة (1013-936م)
أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي ، عالِم وطبيب أندلسي مسلم، ولد في الزهراء ب الأندلس عام 936م. حرِّف لقبه الزهراوى في اللغات اللاتينية واللغات الأوروبية عموما إلى "Alzahravius" وحرفت كنيته إلى Abulcasis. ويعتبر أشهر جراح مسلم في العصور الوسطى، والذي ضمت كتبه خبرات الحضارة الإسلامية وكذلك الحضارة الإغريقية والحضارة الرومانية من قبله. صفاته عن الزهراوى يقول "الحميدى" الأديب والمؤرخ في كتابه "جذوة المقتبس فى أخبار علماء الأندلس " أن الزهراوى كان من أهل الفضل والدين والعلم كما ذكر آخرون أنه كان يخصص نصف نهاره لمعالجة المرضى مجانا قربة لله عز وجل. +ابن سينا حكيم الشرق والغرب (1037_980م), عُرف باسم الشيخ الرئيس وسماه الغربيون بأمير الأطباء وأبو الطب الحديث في العصور الوسطى. وقد ألّف 200 كتابا في مواضيع مختلفة، العديد منها يركّز على الفلسفة والطب. ويعد ابن سينا من أول من كتب عن الطبّ في العالم ولقد اتبع نهج أو أسلوب أبقراط وجالينوس. وأشهر أعماله كتاب القانون في الطب الذي ظل لسبعة قرون متوالية المرجع الرئيسي في علم الطب، وبقي كتابه (القانون في الطب) العمدة في تعليم هذا الفنِّ حتى أواسط القرن السابع عشر في جامعات أوربا ويُعد ابن سينا أوَّل من وصف التهاب السَّحايا الأوَّليِّ وصفًا صحيحًا، ووصف أسباب اليرقان ، ووصف أعراض حصى المثانة، وانتبه إلى أثر المعالجة النفسانية في الشفاء . وكتاب الشفاء. +ابن البيطار اعظم عباقرة العرب، وهوالملقَّب بالنباتي والعشَّاب (593 ه / 1197م - 646 ه / 1248م) عالم نَبَاتي وصَيْدَلي مُسلم، يعتبر من أعظم العلماء الذين ظهروا في القرون الوسطى، وعالم عصره في عُلوم النبات والعَقَاقِير، والصيدلاني الأول في تراكيب الدَّواء ورائد العلاج الكيميائي. ولد في الأندلس بمدينة مالقة، وتلقى علومه في إشبيلية على أيدي علمائها من أبو العَباس ابن الروميَّة النَبَاتي وعبد الله بن صالح الكتامي. انتقل إلى المغرب بعد أن بلغ العشرين من عمره، وزار مراكش والجزائر وتونس كباحث في علم النبات، ثم إلى آسيا الصغرى مارًا بالشام ومنها إلى الحجاز وغزة والقدس وبيروت ومصر ثم إلى بلاد اليونان وأقصى بلاد الروم إلى أن استقر في دمشق، حيث قام فيها بأبحاثه فيما يخص النباتات.
وضع ابن البيطار عددًا من المؤلفات أشهرها الموسوعة النباتية المسماة الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، والذي وصف فيه أكثر من 1.400 عقار نباتي وحيواني ومعدني منها 300 من صنعه، مبينًا الفوائد الطبية لكل واحد منها، وقد وضعه وهو مقيم في مصر، وقسمه إلى أربعة أقسام. ولم تقتصر جهود ابن البيطار على ذكر مئات الأدوية والعقاقير، بل ساهم في استقرار المصطلح الطبي العربي وأثرى معجمه الذي أصبح من بعده مصدرًا ثريًا لكل أطباء أوروبا والغرب. + احمد بن الجزار القيرواني...الطبيب الماهر القيرواني أبو جعفر أحمد بن إبراهيم أبي خالد القيرواني المعروف بابن الجزار القيرواني وهو أول طبيب مسلم يكتب في التخصصات الطبية المختلفة مثل طب الأطفال وطب المسنين.ولد في مدينة القيروان بالبلاد التونسية في حدود سنة 285 ه/898 م لأسرة اشتهر أفرادها بالطب وتوفي فيها عام 369 ه/979 م. كان من أهل الحفظ والتطلع والدراسة للطب وسائر العلوم. وقدتخرج على يد إسحاق بن سليمان الإسرائيلي، وبلغت شهرته الأندلس والحوض الشمالي للبحر الأبيض المتوسط. وكان طلاب الأندلس يتوافدون إلى القيروان لتحصيل الطب من عنده. ترجم له كل من صاعد الأندلسي وابن أبي أصيبعة نقلت أعماله إلى جامعات ساليرنو ومونبيلييه.
عدّل ابن الجزار القوانين الطبية العامة وضبط أسماء النباتات بثلاث لغات هي العربيةواليونانية والبربرية كماأنّه كان يؤكد على قاعدة ما زالت سارية المفعول: " يتداوى كل عليل بأدوية أرضه لأن الطبيعة تفزع إلى أهلها".
يعتبر كتاب "زاد المسافر وقوت الحاضر" لابن الجزار, كتابا ذا قيمة طبية هائلة مازالت الكليات والجامعات تستفيد إلى حد الآن من أرائه.
كانت علوم ابن الجزار تعتمد في الشرق العربي ويناقشها الكثير من ممارسي مهنة الطب, وكانت أيضا تنفذ إلى الأندلس، والملاحظ أن تلك الآراء الطبية الجريئة قد اقتحمت أوروبا في القرن العاشر الميلادي وذلك على اثر نقل قسطنطين الإفريقي لكتب ابن الجزار، كما أن نابليون بونابرت كان يحمل معه كتاب ابن الجزار (زاد المسافر وقوت الحاضر) وذلك أثناء الحملة الفرنسية على مصر.
كان ابن الجزار هادئا ولا يحضر الجنائز ولا الأفراح ولم يكن يشارك في الاحتفالات. وكان له احترام كبير لنفسه. كان يتجنب التسوية لذا لم يكن يحضر المحاكم ولم يكن من أعضاء نظام الحكم لذلك كان يتخذ الفقهاء قدوة في ذلك العصر. +جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي ابو الكمياء (815_721) عالم مسلم عربي، اختلف من اي بطون الازد ينسب فقيل انه من بارق وقيل من غامد نظراَ لانتشار اسم حيان في ذاك الوقت بين هاتين القبيلتين واشهرهم حيان البارقي الكوفي التابعي والراوي . برع في علوم الكيمياء والفلك والهندسة وعلم المعادن والفلسفة والطب والصيدلة، ويعد جابر بن حيان أول من استخدم الكيمياء عمليًا في التاريخ.في بداية القرن العاشر الميلادي، كانت هوية وأعمال جابر بن حيان مثار جدل كبير في الأوساط الإسلامية. وكانت كتبه في القرن الرابع عشر من أهم مصادر الدراسات الكيميائية وأكثرها أثراً في قيادة الفكر العلمي في الشرق والغرب، وقد انتقلت عدة مصطلحات علمية من أبحاث جابر العربية إلى اللغات الأوروبية عن طريق اللغة اللاتينية التي ترجمت أبحاثه إليها وعرف باسم "Geber او Yeber"
وصفه ابن خلدون في مقدمته وهو بصدد الحديث عن علم الكيمياء فقال: إمام المدونين جابر بن حيان حتى إنهم يخصونها به فيسمونها علم جابر و له فيها سبعون رسالة كلها شبيهة بالألغاز». قال عنه أبو بكر الرازي في «سر الأسرار» :«إن جابراً من أعلام العرب العباقرة وأول رائد للكيمياء»، وكان يشير إليه باستمرار بقوله الأستاذ جابر بن حيان.وذكر ابن النديم في الفهرست مؤلفاته ونبذه عنه،وقال عنه الفيلسوف الإنكليزي فرانسيس بيكون: "إن جابر بن حيان هو أول من علّم علم الكيمياء للعالم، فهو أبو الكيمياء"، وقال عنه العالم الكيميائي الفرنسي مارسيلان بيرتيلو في كتابه (كيمياء القرون الوسطى): "إن لجابر بن حيان في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق" +سنان اغا ...المهندس المعماري الشهير (1588_1489)كان أشهر معماري عثماني. عاش في القرن العاشر الهجري في أوج العصر الذهبي للعمارة العثمانية وكان رئيس المعماريين وأشهرهم خلال حكم السلاطين الأربعة: سليم الأول وسليمان الأول وسليم الثاني ومراد الثالث.
يقول ه.كلوك العالم الألماني وأستاذ تاريخ العمارة في جامعة فيينا: إن سنان يتفوق فنيا علي مايكل أنجلو صاحب أكبر اسم فني في الحضارة الأوروبية.وفي العام 1982م واعترافاً بمنجزاته تم تغيير اسم أكاديمية الفنون في إسطنبول إلى جامعة معمار سنان للفنون الجميلة في الذكرى المئويّة لتأسيسها. +أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم (965م-1040م) عالم موسوعي مسلم قدم إسهامات كبيرة في الرياضيات والبصريات والفيزياء وعلم الفلك والهندسة وطب العيون والفلسفة العلمية والإدراك البصري والعلوم بصفة عامة بتجاربه التي أجراها مستخدمًا المنهج العلمي، وله العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث.ويعتبر ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر ومن رواد المنهج العلمي، وهو أيضاً من أوائل الفيزيائيين التجريبين الذين تعاملوا مع نتائج الرصد والتجارب فقط في محاولة تفسيرها رياضياً دون اللجوء لتجارب أخرى.دون ان ننسى ان التاريخ يشهد له بانه اول من قام بتجارب الكاميرا +الشريف الادريسي ...مؤسس علم الجغرافيا (1100م_1166م),وهو اشهر جغرافي عربي ومسلم عرفه الاروبيون ,استخدمت مصوراته وخرائطه في سائر كشوف عصر النهضة الاوروبية وكان اول من اعطى خارطة دقيقة ومنظمة. +مريم الأسطرلابي عالمة فلك مسلمة، اخترعت أسطرلاب المعقد. امرأة نابغة وهي ابنة كوشيار الجيلي ،عاشت في القرن العاشر في مدينة حلب شمالي سوريا، وعملت في مجال العلوم الفضائية في بلاط "سيف الدولة" منذ عام 944 حتى 967 . اخترعت مريم ألإسطرلابي "الإسطرلاب المعقد" ثم قامت بتطويره. وهو آلة فلكية قديمة أطلق عليها العرب "ذات الصفائح". وهو نموذج ثنائي البعد للقبة السماوية، يظهر كيف تبدو السماء في مكان محدد عند وقت محدد. وقد رسمت السماء على وجه الإسطرلاب بحيث يسهل إيجاد المواضع السماوية عليه. بعض الإسطرلابات صغيرة الحجم وسهلة الحمل، وبعضها ضخم يصل قطر بعضها إلى عدة أمتار. وقد كانت تعتبر حواسيباً فلكية في وقتها، فقد كانت تحل المسائل المتعلقة بأماكن الأجرام السماوية، مثل الشمس والنجوم، والوقت أيضا. لقد كانت تستخدم كساعات جيب لعلماء الفلك في القرون الوسطى . بهِ تمكنوا أيضا من قياس ارتفاع الشمس في السماء، وهذا مكنهم من تقدير الوقت في النهار أو الليل. آلة الإسطرلاب المعقدة تُبنى عليها في وقتنا الحالي آلية عمل البوصلة والأقمار الصناعية ومشابهة لطريقة عمل ال ( GPS ) الذي ظهر في عصرنا الحالي. +ثم ابن بطوطة الرحالة العظيم(1304_1377) فكان الرحالة والمؤرخ والقاضي والفقيه المغربي الذي لقب ب"امير الرحالين المسلمين وتبقى تحفته"تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار من ارقى ما خلده وقد ترجم للغات مختلفة وعديدة نظرا لاهميته.,لقبه جامعة كامبريدج في كتبها وأطالسها بأمير الرحالة المسلمين الوطنيين. +ثم ابن خلدون ابو زيد، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي (1332 - 1406م) مؤرخ من شمال أفريقيا، تونسي المولد أندلسي الأصل، والذي يعتبر ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع الحديث واب للتاريخ والاقتصاد.,وغيرهم كثير وكثير... ., ولكن سرعان ما وجدت نفسي حينها مستفسرة مستغربة , اضع السؤال تلو السؤال., لماذا الاخرون استفادوا من علمائنا العرب الاجلاء,ولا زالوا يستفيدون ,حيث يقد سون العقل والفكر ,وةيمجدون العلم والعلماء ,ونحن ناذرا ما نتذكرهم او نذكرحتى اسماءهم لطلابنا - اليوم كدروس مقررةو مبرمجة - ليعرفوا تاريخهم اكثر فاكثر,ويقاربوا تراثهم ويتقربوا من حضارتهم فيؤمنوا بها مقتنعين مفتخرين بجذورهم واسلافهم الاماجد, علهم يتخذونهم قدوة لهم في حياتهم لينتجوا ويبدعوا مجددين منفتحين مواكبين كل تطور ., وفي نفس الان محافظين على هوياتهم.واصالتهم العربية ,ولغتهم المجيدة ,وما قدمته للانسانية من اسهامات سمت بالانسان الى مراتب الجمال والكمال,دون افراط او تفريط.؟ ابعد كل هذا النور العلمي, والتنوير المعرفي ,وكل هذه المهارات الذكائية الالماسية الساطعة,والانجازات الرفيعة النافعة,المشرقة والمشعة نورا وعطاء علميا ,ومعرفيا وثقافيا,وحضاريا, ابعد هذا الغنى والثراء المتوج بحكمة ا لعقل ونضج الفكر الواعي والمسؤول ,المنعش والمحيي للروح والجسد على حد سواء., ابعد هذه النهضة الفكرية المتلالئة اشراقتها بسمو وغزير علمها وجزيل عطائها ونور ابداعها., سرعان ما يخمد بريقها ويهاجر نورها ويهجر صفوها وصفاؤها كل هذه القرون ؟؟؟ ,ابعد كل ذلك يخرف فكرها ,وينجرف فينحرف تفكيرها ,وتجف ينابيعها وتكسد اراضيها.,بل وتكاد تغيب شمسها ليغلب ليلها نهارها؟؟؟... فما الذي اطفا الذكاء العربي ؟؟؟.....بعد ان شاع نوره كل العالم ,فارتوى من مياه ينابعه السخية الزلال جهابذة علماء الغرب ,ليصير حالنا -اليوم- على ما نحن عليه وكاننا في نفق مظلم نلهث باحثين مغيبة عقولنا ضائعة اهدافنا ,مبعثرة اوراقنا ,شاحبة حروفنا ؟؟؟ الهذه الدرجة صار الانسان العربي متعبا يشكو,لتبرز علله النفسية فتطفو على جنبات من الشط,؟؟؟ اي مد او جزر هذا الذي ابعده عن غرضه المقصود المنشود,ليعيش بدل الصدمة صدمات متكررة وكانه في حالة صراع حتى مع نفسه ,بين المفروض والمرفوض؟؟؟ اي خجيج هذا هوج به فافقده رشده ووعيه ليعيش ويتعايش معاناة التناقض التي رست شطه دون استئذان؟ولعل الادهى والامر, طبعا, هو تعا يشه معها كانها حالة عادية مقبولة؟ اي صخب ذاك الذي, احاط به ,حتى بات يعيش حالة مخاض مستمر ,مستعسر الولادة ,.ابى رافضا ان يهدا اويصفو ليصحو و يرى النور, مستبشرا بنور فجر جديد اهدا واجمل وافضل .,وكانه استسلم مستانسا ا لظلمة الحالكة ,والعتمة المظلمة خوفا من المجهول المنتظر ؟بعد ان تاكد ان نفسه في حالة تدهور مستمر., اثر ما يراه مكرها, من ظلم او استبداد او قمع وكذب وغش.,او ما يسمع عنه هنا او هناك اوهنالك,من حالات عنف ,او قتل او انتهاك الادمية الانسانية العدوانية وتزويرلارادتها وتيئيسها وتعجيزها ونشر ثقافة الجهل والتدليس بين ابنائها .,مع نسف شامل لمعاني الكلمات , ودلالة المفاهيم ,وقداسة القيم حتى لا تقوم ربما بوظائفها الاجتماعية الراقية كاملة, حيث ابدلت معاييرها الضابطة الناظمة لها باخرى غريبة .,فحولت كل تلك الامراض النفسية والاوبئة الاجتماعية الى مفاسد مجتمعية تهوي بالامم والشعوب الى الحضيض بعد ان تساقطت تباعا كاوراق خريف ؟ فمتى نعود الى الاصل اذن لنتصالح مع قيمنا, ونرقى بتعليمنا وثقافتنا, ونرتقي بفكرنا ووعينا الناضج والمسؤول , ليسمو الفكر العربي, محققا ديموقراطية حقة تنطق بالمساواة ,والعدالة الاجتماعية ,وروح المسؤولية,وبفكر عربي خصب خلاق ,مبدع ومتجدد فهل نحن قادرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مجرد سؤال؟؟؟...........................................


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.