محمد باجي شهد يوم الإثنين 13 فبراير 2012 تحركا غير مسبوق من قبل معطلي إقليمخنيفرة تجاه جماعة أكلمام أزكزا مما ينذر بتوتر وتصعيد قادمين ، وقد جاء هذا التحرك بعد إعلان جماعة أكلمام أزكزا عن مباراة توظيف تقني من الدرجة الرابعة سلم 8 كما هو معلن في موقع الوظيفة العمومية ، وقد ندد المعطلون الذين ينتمون إلى المجموعة المحلية ومجموعة الحرية بهذا الإعلان الذي اعتبروه دعاية انتخابية سابقة لآوانها خصوصا وأن عمالة الإقليم أعلنت على غرار جميع أقاليم الوطن مباريات بهذا الصدد وتم إجراؤها في يناير الفارط ولقيت مقاطعة كبيرة من معطلي إقليمخنيفرة الذين يطالبون بالإدماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية وبجرد كامل لجميع مناصب الشغل الشاغرة بالإقليم وعلى صعيد جميع المؤسسات ، لكن رئيس جماعة أكلمام ارتأى في تحد سافر إعلان مباراته منعزلة مما يطرح أكثر من علامة استفهام يضيف المحتجون . من جهة أخرى تعيش نفس الجماعة أوضاعا تصعيدية نتيجة كثرة الاحتجاجات المطالبة بفتح تحقيق نزيه في مآل ميزانية الجماعة وكذلك أسباب المديونية التي تحدق بها وهي ثاني أغنى جماعة في المغرب ويطرح السؤال نفسه بإلحاح عندما يتم استحضار المنجزات والأوراش التي تم إنجازها على صعيد نفوذ الجماعة المذكورة . على صعيد آخر تقاطر مواطنون ينتمون إلى جماعة أجلموس - أيت معي - منطقة سيدي عبد الكريم إلى عمالة الإقليم للمطالبة بإصلاح الطريق غير المعبدة التي تربط جماعتهم بجماعة البرج وكذلك بالطريق الرئيسية والمطالبة أيضا بتسريع كهربة المنطقة التي تعاني من التسويف والوعود منذ الثمانينيات كما أكد المحتجون ، وفي معرض توضيح مطالبهم ذكّروا بالويلات التي يعيشونها خاصة في فصل الشتاء حيت تنقطع بهم السبل خاصة في أحوال المرض والولادة والحالات الاستعجالية ، هذا وسبق للمنطقة أن عرفت وفيات بسبب غياب آليات التنقل وسبق لها أن عاشت على أعصابها في حالات خطيرة والتي تكون في غالبها ناتجة عن لسعات العقارب والأفاعي . هذا وعلم أن اللجنة التي انتذبها المحتجون لم تستقبل من طرف عامل الإقليم بل من طرف أحد المهندسين التابعين للعمالة والذي وعدهم بإيفاد تقنيين إلى المنطقة من أجل مسح خرائطي للطريق المعنية في انتظار الحسم في إصلاحها ، أما بخصوص الكهرباء فلم تجد اللجنة المكلفة بالحوار من يحاورها .