تظاهر معطلو خنيفرة المنضوون تحت لواء المجموعة المحلية لحاملي الشهادات المعطلين صبيحة يوم الإثنين 30 ماي 2011 أمام مقر عمالة إقليمخنيفرة حيث لم يستجب لنداءاتهم أحد أو بالأحرى فالمسؤولون يواجهونهم بمرض العامل وعدم التحاقه بالعمل ، وقد اعتبر المعطلون إسناد أمور إقليم كبير لعامل مريض استهتارا بمواطني مدينة خنيفرة . هذا وانتقل المعطلون في مسيرة احتجاجية إلى مقر قيادة جماعة أكلمام أزكزا - الهري ، وهي أغنى جماعة في الإقليم ويسيرها حزب الإستقلال ، وهناك تم رفع شعارات تفضح مسؤولي هذه الجماعة التي تعاني من المديونية بالرغم من أنها غنية وتفضح ايضا تهريب خيراتها لأغراض شخصية ( ضيعات ، فيلات ) ، واستنزاف ثرواتها الغابوية المتنوعة والذي يشكل الأرز عمادها ، هذا وتم إلقاء كلمة المجموعة باللغة الأمازيغية نظرا لتزامن الوقفة مع تواجد القرويين القاطنين في نفوذ الجماعة بالقيادة ، نعم فهؤلاء المواطنون يقطعون مسافات طويلة لقضاء مصالحهم في القيادة التي تم بناؤها بالمدار الحضري لخنيفرة في تناقض تام مع أكذوبة تقريب الإدارة من المواطنين .