تدخلت عناصر من القوات العمومية بخنيفرة، يوم الثلاثاء 21 يونيو 2011، ضد عدد من المعطلات والمعطلين تظاهروا سلميا أمام مقر عمالة الإقليم للمطالبة بحقهم في الشغل، والكف عن لغة الوعود والتسويف، إذ مباشرة بعد محاولة المحتجين اقتحام مقر العمالة للاعتصام داخله، فوجئوا بتدخل عنيف لعناصر القوات العمومية التي تفننت في ضربهم بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بكدمات متفاوتة الخطورة نقلوا إثرها نحو المستشفى الإقليمي لتلقي الإسعافات الضرورية، وقد تسلموا شهادات طبية، وأفاد شاهد عيان «أن عنصرا من القوات عمد إلى محاولة اقتلاع الجهاز التناسلي لأحد المحتجين»، ولم يفت حركة المعطلين بخنيفرة، من خلال تصريحات متطابقة ل»الاتحاد الاشتراكي»، التنديد بهذا التدخل، محملين السلطات الإقليمية تبعات إهانتهم وإهمال وضعيتهم. تدخلت عناصر من القوات العمومية بخنيفرة، يوم الثلاثاء 21 يونيو 2011، ضد عدد من المعطلات والمعطلين تظاهروا سلميا أمام مقر عمالة الإقليم للمطالبة بحقهم في الشغل، والكف عن لغة الوعود والتسويف، إذ مباشرة بعد محاولة المحتجين اقتحام مقر العمالة للاعتصام داخله، فوجئوا بتدخل عنيف لعناصر القوات العمومية التي تفننت في ضربهم بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بكدمات متفاوتة الخطورة نقلوا إثرها نحو المستشفى الإقليمي لتلقي الإسعافات الضرورية، وقد تسلموا شهادات طبية، وأفاد شاهد عيان «أن عنصرا من القوات عمد إلى محاولة اقتلاع الجهاز التناسلي لأحد المحتجين»، ولم يفت حركة المعطلين بخنيفرة، من خلال تصريحات متطابقة ل»الاتحاد الاشتراكي»، التنديد بهذا التدخل، محملين السلطات الإقليمية تبعات إهانتهم وإهمال وضعيتهم. ويشار إلى أن المعطلين بخنيفرة لا يتوقفون، وبشكل شبه يومي، سواء منهم مجموعة الشهيد أو المجموعة المحلية أو التنسيقية، عن تنظيم وقفاتهم ومسيراتهم الاحتجاجية على مستوى المدينة، وأمام الإدارات والجماعات وعمالة الإقليم، للتنديد ب «العطالة والمحسوبية، وبسياسة اللامبالاة والتجاهل والوعود العقيمة»، وكذلك ب»الفساد والزبونية والمحسوبية والولاءات في التوظيف»، وب «الحوارات المغشوشة والحلول الترقيعية»، وفي كل مرة يجددون تمسكهم بمواصلة نضالاتهم إلى حين تمكينهم من حقهم المشروع والعادل في التشغيل والكرامة والعيش الكريم. والواضح أن جميع المؤشرات تؤكد عزم المعطلين على خوض ما يتطلبه وضعهم من أشكال تصعيدية إن لم يتم التعامل مع مطالبهم بشكل جدي. ومن بين معارك المعطلين بخنيفرة، قيام مجموعة المجازين منهم، قبل أيام قليلة، باقتحام بهو مقر العمالة حيث رفعوا أصواتهم الاحتجاجية في سبيل إثارة انتباه المسؤولين لملفهم ومطالبهم المعقولة، وطالب المحتجون في كلماتهم بفتح ما يلزم من الحوارات الجادة والمسؤولة، والكف عن سياسة التفرقة الممنهجة وسط حركة المعطلين، كما سبق لمعطلي المجموعة المحلية لحاملي الشهادات، أن خاضوا وقفة احتجاجية أمام مصلحة الضرائب، رددوا فيها سلسلة من الشعارات التي نددوا من خلالها بسياسة إثقال كاهل الفقراء دون نتيجة تعود بالنفع على أبنائهم وذويهم، مقابل غض الطرف عن الأشخاص النافذين في دواليب المال والسلطة، ومن مصلحة الضرائب لجأ المعطلون من حاملي الإجازة إلى الجماعة الحضرية، حيث سجلوا احتجاجهم الشديد، ثم إلى مقر قيادة جماعة أكلمام أزكزا - لهري، هذه التي تعد من أغنى الجماعات غابويا، حيث لم يفت المحتجين التعبير عن استنكارهم الشديد إزاء هذه الجماعة الغارقة في الديون رغم مداخيلها المرتفعة من عائدات الثروة الغابوية المهددة جليا بمظاهر الاستنزاف البشع. وصلة بالموضوع، سبق للعشرات من المعطلات وللمعطلين بخنيفرة أن احتشدوا قبالة غرفة التجارة والصناعة، حيث استقبلوا وزيرة التنمية الاجتماعية والتضامن، نزهة الصقلي، بالصفير والاحتجاج، ورددوا جملة من الشعارات والهتافات الغاضبة، ما خلق حالة من الارتباك الشديد والاستنفار بين السلطات الإقليمية والمحلية، وتمت محاصرة المتظاهرين الذين انتظروا وصول الوزيرة لحفل نظمته إحدى الجمعيات التنموية المحلية، بتنسيق مع وكالة سويسرية، من أجل توزيع بعض المعدات التربوية والطبية والكراسي المتحركة والمساعدات الإنسانية. وفور مغادرة الوزيرة أشغال الحفل ، استعمل المتظاهرون عشرات الصفارات كأسلوب احتجاجي صاخب، واندفعوا باتجاهها في محاولة لاعتراضها إلى حين ركوبها سيارتها، وقد تدخلت عناصر من الأمن لحماية موكبها،ووقتها قرر المتظاهرون استكمال معركتهم بتنظيم مسيرة احتجاجية جابت شوارع رئيسية بالمدينة في أجواء حضارية سلمية.