توصلنا في موقع " أخبارنا المغربية " بشكاية مستعجلة موقعة من طرف عدد من ساكنة دوار أولاد رابح الرخوخة بجماعة الصباح ، التابعة جغرافيا لتراب إقليمالصخيرات-تمارة ، طالب من من خلالها المحتجون كل الجهات و الدوائر الرسمية بضرورة التدخل من أجل رفع الضرر الذي سيلحق بهم جراء منح الرئيس السابق للمجلس رخصة لغرض بناء إسطبل ، اتضح فيما بعد أن هذه الرخصة مجرد مناورة للتحايل على القانون ، حيت عمد المستفيد من الرخصة إلى تحويل الاسطبل موضوع الرخصة ( بعلو 4 أمتار ) ، إلى وحدة صناعية لإنتاج علف الدواجن و الابقار بعلو فاق ال 10 أمتار ، و هو الأمر الذي استنفر جهود الساكنة من أجل اشعار كل الجهات المسؤولة بخطورة مشروع من هذا القبيل وسط مجال سكني يعج بالأطفال و الشيوخ و النساء ، و ما قد يسببه لهم من مخاطر صحية جمة ، علما ان مثل هذه المشاريع الانتاجية لابد ان تكون في معزل عن الساكنة و في حي صناعي خاص ، لما تحويه من خطورة على صحة السكان . بيد إن الفضيحة الكبرى حسب الشكاية هي أن الرخصة موقعة من طرف الرئيس السابق بتاريخ 19 غشت 2015 أي أسبوعين فقط قبل موعد الانتخابات الجماعية الأخيرة ، و هي الفترة الزمنية التي لا يحق للسيد الرئيس توقيع أي رخصة أو وثيقة من هذا القبيل ، الأمر الذي سيضع الرئيس السابق لا محالة في وضع قانوني صعب للغاية .