حلت مؤخرا، بجماعة أولاد حمدان التابعة لقيادة أولاد افرج بإقليمالجديدة، لجنة مشتركة من مصالح عمالة إقليمالجديدة، من أجل تقصي الحقائق، حول البناء العشوائي المتمثل في بناء إسطبلات بطريقة غير قانونية وسط دوار أولاد السالمي الآهل بالسكان بتراب الجماعة المذكورة أعلاه، وحسب مصادر مطلعة أنه مباشرة بعد وصول اللجنة الى مقر الجماعة، انتقلت إلى عين المكان، دوار أولاد السالمي، حيث توجد ثلاثة إسطبلات لتربية الدواجن وبعد استفسار العمال من طرف اللجنة تبين لها أن هذه الإسطبلات لا زالت تشتغل بشكل عادي وطبيعي بطريقة غير قانونية. وقد سبق للجنة مماثلة مشتركة من عدة مصالح ضمنها السلطة المحلية بقيادة أولاد افرج، أن زارت هذه الإسطبلات بتاريخ 2010-05-13 وأكدت أن هذه الإسطبلات تدخل في إطار البناء العشوائي. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الجماعة المذكورة شجع على بناء هذه الإسطبلات العشوائية حيث منح لصاحبها رخصة ربطها بالشبكة الكهربائية. فإلى متى ستسمر هذه الإسطبلات العشوائية في إنتاج الدواجن، في الوقت الذي تحارب فيه الدولة البناء العشوائي؟ ومن يقف وراء التستر عليها منذ أزيد من سنتين رغم تعدد زيارات اللجن لها بناء على شكايات السكان المتضررين الذين أصبحوا يعانون من تلوث البيئة؟