لم تمض مدة طويلة على صباغة ممرات الراجلين و انجاز علامات التشوير بأغلب شوارع تنغير مؤخرا، حتى تلاشت بسرعة كبيرة، ما أثار استغراب و استهجان مستعملي الطريق من راجلين و سائقين. وبدت ملامح التذمر واضحة على مستعملي الطريق، خاصة و ان اشغال التشوير الطرقي ثم تجديدها بعد عملية تهيئة جديدة عرفتها بعض الشوارع الرئيسية، مما يتسبب في بعض الاضطرابات و الارتباك في حركة السير و الجولان واضطرار المارة الى قطع الطريق بشكل عشوائي، كما يتعذر على اصحاب السيارات في بعض المواقع وسط المدينة معرفة مسارات السير والتوقف ما يسقطهم في مخالفات مرورية. وحيال هذا الامر عبر العديد من الفاعلين الجمعويين بالمنطقة، على ان ما حصل في اختلال اشغال صباغة ممرات الراجلين وعلامات التشوير في تنغير يعتبر "فضيحة"، مشككين في استعمال طلاء مغشوش في هذه الاشغال، وطالبوا بتفعيل مراقبة مثل هذه الاوراش، و تساءلوا عن عدم اشراك المؤسسات و الجمعيات الفاعلة في مجال السلامة و التربية الطرقية و في مراقبة سير الاشغال و الاستفادة من تجربتهم في هذا المجال.