وجه وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش "بيان حقيقة" لإدارة نشر مجلة "لوبس" الفرنسية ردا على مقال منشور على صفحاتها بتاريخ فاتح أكتوبر الماضي ، يلمح إلى اتهام المغرب و وزير الفلاحة المغربي بمحاولة رشوة النائب الفرنسي بالبرلمان الأوروبي "جوزي بوفي" قبل أربع سنوات. و قالت صحيفة الأحداث المغربية أن وقائع هذه القضية تعود إلى سنة 2011 حين قدم أخنوش عرضا مفصلا بمناسبة المصادقة عل بروتكول التعاون الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي أمام إحدى لجان البرلمان الأوروبي حول السياسة الفلاحية بالمغرب حيث طلب بوفي من أخنوش عقد لقاء منفصل من أجل مناقشة مجموعة من القضايا التي تهم القطاع الفلاحي، وهو ما استجاب له اخنوش بدعوته لزيارة المغرب للوقوف على حقيقة السياسة الفلاحية بالمغرب . وشدد أخنوش في رسالته التوضيحية للمجلة الفرنسية ، أنه تفاجأ بتغيير بوفي لمكان و موعد اللقاء ، بحيث طلب عقد لقاء بمكتبه بمدينة مونبولي ، وهو ما تم رفضه من طرف اخنوش على الفور . كما عبر أخنوش عن استغرابه من عودة المجلة لهذا الموضوع المزعوم ، رغم عدم توجيه أي اتهام لوزارة الفلاحة المغربية من طرف المعني بالامر .