عقد المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية، عشية أمس إجتماعا عاديا ، ثم خلاله تدارس العديد من القضايا السياسية و التنظيمية، وقد حظي المسلسل الانتخابي بحيز بارز من النقاش، خاصة تصريح وزير الداخلية ، الذي تداولته وسائل العلام بقوة ، والذي اتهم فيه الأمين العام للحزب حميد شباط، بابتزاز الدولة والسعي للمس بالاستقرار ، و هو ما وصفته الشبيبة الاستقلالية بالأساليب المقيتة، التي تروم المس بمصداقية العمل السياسي والحزبي، و استنكرت ذلك بشدة من خلال بلاغ للرأي العام الوطني . في ذات السياق طالبت الشبيبة الاستقلالية السيد وزير الداخلية، ، أو الذين دفعوه ليتفوه بهذا التصريح ، الكاذب والمتحامل، والمرفوض، احترام ذكاء الشعب المغربي، والكف عن محاولة التحكم في الأحزاب السياسية والمس باستقلالية قراراتها ، لذلك فإن الشبيبة تعتبر أن إحجام وزير الداخلية عن التواصل بشفافية مع الرأي العام، حول المنسوب إليه، يفرض إستقالته أو إقالته الفورية، وذلك صيانة لحرمة العمل السياسي. وتؤكد الشبيبة الاستقلالية، أن إنتخابات الجماعات الترابية، وما أعقبها من وقائع، كشفت مجددا عن استمرار وجود قوى التحكم و الاستبداد ، التي تسعى إلى الهيمنة على المشهد السياسي، وتدمير الأحزاب الوطنية الديمقراطية ، وهو الأمر الذي يتطلب تأسيس كتلة تاريخية لمواجهة السلطوية. كما عبر المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية ، عن اعتزازه بثقة الناخبين و الناخبات، في مرشحي الحزب خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، والتي مكنت الحزب على الرغم من الاستهداف المباشر الذي طاله من قوى التحكم، من الإستمرار في ريادة المشهد السياسي والإنتخابي الوطني. وفي هذا الإطار، حيى المكتب التنفيذي للمنظمة عاليا الثقة الغالية، التي حظي بها المناضلون والمناضلات الاستقلاليين بالأقاليم الجنوبية للمملكة، حيت اعتبر أن تصدر الحزب في الجهات الجنوبية للمملكة، يؤكد قوة الحزب ومصداقية خطه السياسي، كما أنه دليل متجدد على تشبث الساكنة بالوحدة الوطنية والترابية.