تعرضت ساكنة وأبناء جماعة واد إفران لهجوم شنيع قام به وزير الشباب والرياضة السابق محمد أوزين ، بمعية العشرات من أنصاره، استنادا لبيان صادر عن الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية تم تعميمه على مختلف الوسائل الإعلامية. و قاد محمد أوزين شخصيا مجموعة من البطلجية الذين خربوا كل المحلات التجارية بأزقة وشوارع واد إفران، وشنوا هجوما شنيعا على ساكنة وأبناء المنطقة، مستعملين الأسلحة البيضاء والهروات. و أشار البيان إلى أن أنصار أوزين دخلوا في مواجهات مع مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي، نتج عنها إصابة مئات المواطنين واعتقال 3 أشخاص ينحدرون من خارج المنطقة التي يترشح فيها الوزير المقال كوكيل للائحة لحزب السنبلة. و تتهم الحركة التصحيحية للحركة الشعبية أوزين بالتسبب في اندلاع مواجهات ابتداء من عصر أمس الخميس، بين بعض الأشخاص من المدن مجاورة (آزرو، مريرت)، بعدما خرجوا في مسيرة سلمية مناهضة له.