أعلن رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال الأربعاء أن سلطات بلاده لن تسمح لمدني مزراق، الذي كان يتزعم الجيش الإسلامي للإنقاذ الجناح العسكري ل "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المحظورة، بإنشاء حزب سياسي. وأكد الوزير الأول الجزائري في خطاب أمام البرلمان الأربعاء أن قوانين الجمهورية لا تسمح لمدني مزراق، الزعيم السابق ل "الجيش الإسلامي للإنقاذ" الجناح العسكري ل "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المحظورة، بإنشاء حزب سياسي جديد، مؤكدا أنه لن يكون هناك "أي تراجع إلى الوراء" في هذا الشأن. وقال سلال "أريد أن أؤكد بقوة أن قوانين الجمهورية والمؤسسات الجزائرية لن تسمح لأي شخص أن يعود بنا إلى السنوات السوداء [تسعينات القرن الماضي]، خاصة إذا كان هذا الشخص قد تورط في الأزمة". واستعان سلال بالمادة 26 من ميثاق المصالحة الوطنية والمادة رقم 5 من قانون الانتخابات كي يبرر موقفه، ليقول إن المادتين تمنعان أي شخص "تورط في أزمة العشرية السوداء أن يؤسس حزبا سياسيا".