سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدني مزراق: التشريعيات ستفشل بسبب إقصاء شريحة واسعة من الشعب من العمل السياسي الأمير الأسبق للجيش الإسلامي للإنقاذ المنحل بالجزائر: أنصار الحزب يشعرون بخيبة أمل
الجزائر "مغارب كم": ابراهيم عطار قال مدني مزراق أمير الجيش الإسلامي للإنقاذ المنحل، الجناح العسكري السابق للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، إن عددا كبيرا من أنصار الحزب يشعرون بخيبة أمل إزاء قرار السلطة الجزائرية الذي منعتهم من العودة للعمل السياسي مابعد نتائج الإصلاحات السياسية والتشريعية التي يجريها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة منذ 15 أبريل الماضي. وأوضح مزراق، في بيان أصدره اليوم، أن التشريعيات المقررة يوم العاشر مايو محكوم عليها بالفشل ، في نظره، وحجته في ذلك،مااعتبره اقصاء مارسه النظام الجزائري في حق شريحة كبيرة ومؤثرة من الشعب الجزائري، في إشارة منه إلى أتباع الجبهة الإسلامية للإنقاذ . ويأتي موقف مزراق، مسؤول الجناح العسكري للحزب المنحل بالجزائر، والذي وقع اتفاق هدنة مع السلطات الجزائرية في عهد الرئيس اليامين زروال، بعد إقرار السلطات الجزائرية في قانون الأحزاب الجديد الذي وافق عليه نواب المجلس الشعبي ونواب مجلس الأمة، المنع من العودة للعمل السياسي لأنصار "الفيس" المنحل والمتسببين في المأساة الوطنية حسب نفس القانون . ويشار إلى أن مدني مزراق حاول بعد صدور ميثاق السلم والمصالحة الوطنية تأسيس حزب يجمع شتات "الإنقاذيين"، بالتعاون مع رئيس الهيئة التنفيذية رابح كبير المقيم في ألمانيا، لكنه فشل في إقناع السلطات التي رفضت مبادرته بحجة أنها ستؤثر سلبا على "مسار استعادة الأمن والاستقرار" .