بدأت الجزائر القيام بتحركات تجسسية، حيث وضعت آخر الترتيبات لنشر 60 طائرة بدون طيار على الحدود الشرقية مع المغرب، وهي الآليات التي تتوفر على كاميرات يمكنها التصوير في عمق التراب المغربي. و أبرت الجزائر مع روسيا صفقة تسلح، حصلت الجارة الشرقية بمقتضاها على 30 طائرة استطلاع بدون طيار من الجيل الثالث كما يجري فريق من وزارة الدفاع حاليا مفاوضات متقدمة لتموين سلاح الجو ب 30 طائرة أخرى من الصين والإمارات العربية المتحدة. وجاءت الصفقة الروسية لتتوج سلسلة زيارات ومباحثاث جمعت بين مختلف المسؤولين الأمنيين والعسكريين الجزائريين والروس، كان آخرها زيارة الفريق أحمد إد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني إلى موسكو بدعوة من الفريق أول "غيراسيموف فاليري فاسلفيتش"، رئيس الأركان العامو للقوات المسلحة النائب الأول لوزير الدفاع لروسيا. وتبرر الجزائر، حسب مصادر يومية الصباح،، حرب التجسس مع المغرب، بالسعي إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وإلى تأمين مراقبة مشددة للمناطق الحدودية، التي أضحت "تشكل هاجسا أمنيا"، على حد تعبير تقارير التي يرفعها دوريا الفريق أحمد إد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني الجزائري، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.