أيام قليلة قبيل الانتخابات الجماعية ، تلقى حزب الحركة الشعبية ضربة موجعة بعد تسريب مكالمة هاتفية لواحد من أبرز قيادييه ، و هنا يتعلق الأمر بمحمد أوزين الوزير المقال سابقا بعد غضبة ملكية ، اثر فضيحة المونديال الصغير ، مكالمة تضمنت كلاما نابيا موجهة ضد مغاربة يعلمهم أوزين و مخاطبه ، حيت اشعلت فتيل الغضب بين رواد المواقع الاجتماعية ، الذين استنكروا هذا المستوى المنحط جدا لقيادي في حزب له تاريخ و باع طويل في حقل السياسة . لأجل ذلك ، و بعد أن افلت أوزين من العقاب بعد فضيحة المونديال ، طالب مغاربة الفيسبوك بضرورة مقاضاة اوزين ، و أطلقوا حملة خاصة من اجل هذا الغرض بعد وصفه لمغاربة معلومين عنده بأبناء العاهرات ، خاصة بعدما تسربت هذه المكالمة الهاتفية على نطاق واسع ، و اعتبر المحتجون أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يكون رادعا و درسا لكل من خولت له نفسه سب المغاربة أو نعتهم بأقدح الأوصاف .