ندد العديد من المواطنين على شبكات التواصل الاجتماعي، بما صدر من كلام فاحش من محمد ازين خلال مكالمة هاتفية بينه وبين احد أبناء عمومته المسمى "رشيد"، وذلك على خلفية الاستعدادات التي يباشرها حزب الحركة الشعبية لخوض غمار الحملة الانتخابية.. وطالب المواطنون بمحاكمة أوزين وجعله عبرة لكل من سوّلت له نفسه إهانة المغاربة والقذف في أعراضهم ووصفهم بأبناء العاهرات، كما جاء على لسان الوزير صاحب فضيحة الكراطة المشهورة..
كما طالب مواطنون من الأمين العام لحزب السنبلة بتحمل مسؤوليته السياسية والأخلاقية تجاه هذه الفضيحة التي انتشرت رائحتها الكريهة بسرعة، عبر شريط صوتي، وسارت بذكرها الركبان على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية وأضحت حديث العام والخاص..
وقال مواطنون، إن ما صدر من سلوكات لاأخلاقية في حق المغاربة من طرف اوزين يعتبر إهانة للشعب المغربي وللممارسة السياسية بالمغرب، داعين جميع الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لتحمل مسؤولياتهم واتخاذ ما يجب اتخاذه لمواجهة مثل هذه السلوكيات التي تنخر الجسم الحزبي والسياسي بالبلاد والتي تحول دون انتقال المغرب إلى بلد ديمقراطي تعم فيه الحرية وحقوق الانسان ويُحتكم فيه إلى المؤسسات والقانون، بعيدا عن لغة الغاب ومنطق القبيلة ولغة "الزنقة" التي يريد البعض ان تكون هي السائدة والمعتمدة بين الفرقاء السياسيين وفي مجال الممارسة السياسية، كما يفهمها "وزير الكراطة" الذي أعطى لاتباعه من خلال الشريط الصوتي "الفضيحة" درسا في كيفية تعلم "التسلكيط" في 9 دقائق، بدون معلم.