تفيد معطيات جديدة نشرتها وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، أن النساء هن أكثر إقبالا على حفظ القرآن في المدن المغربية، بحضورهن القوي في المراكز التابعة للمجالس العلمية المحلية التي تضم بالغين، سواء كمتمدرسات أو مؤطرات متخصصات في تحفيظ القرآن. في المقابل تستمر هيمنة الذكور على أسلاك التعليم العتيق والكتاتيب القرآنية التي تضم غالبية من الأطفال وفق ما جاء في صحيفة أخبار اليوم. و تبين المعطيات الخاصة بمراكز تحفيظ القرآن الموجودة في المدن، أن غالبية روادها هم من البالغين الإناث، حيث تشكل النساء أكثر من 80 في المائة من مجموع المتمدرسين الراغبين في حفظ القرآن، كما أن آخر المعطيات المحينة كشفت أن قرابة نصف مليون طفل وشاب مغربي يتابعون دراستهم داخل هذه المؤسسات العتيقة.