يعاني كثير من الأشخاص من ضعف الذاكرة، وقد يسبب ذلك الأمر بعض المشاكل التي تنتج عن نسيان الالتزامات؛ بما يسبب الحرج أمام الآخرين. وتفادياً لذلك الحرج ينصح الخبراء بعدة إجراءات من شأنها أن تعزز راحة العقل بما يؤدي إلى تحسين وضع الذاكرة. 1 – تحسين النوم والحصول على قدر مناسب منه يحتاج العقل لتجديد روابط خلاياه العصبية، والتي هي أساس الذاكرة والصحة العقلية بطبيعة الحال، لذا عليك الحصول على نحو 8 ساعات من النوم يومياً، وأكثر بقليل إن شعرت بالتعب. 2 – المواظبة على الرياضة السباحة والركض وغيرها من الأنشطة تحفز الجسم وحركة الدم؛ مما يغذي المخ ويشحذه. 3 – تناول مواد غذائية تفيد الذاكرة كما أثبتت الدراسات الطويلة الأجل أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من السبانخ، واللفت، والخضار الورقي لديهم تراجع أقل في الذاكرة المرتبطة بالعمر، وذلك بفضل المغذيات النباتية التي تحتوي على فيتامين “سي”. ولا يمكن للمخ أن يعمل بشكل صحيح من دون المواد الغذائية الأساسية والمركبات الكيميائية، مثل العنب البري كونه أكبر مصدر لمادة “الأنثوسيانين” التي تساعد على حماية التهاب وأكسدة الدماغ والأكسدة. 4 – المكملات الغذائية من المعروف أن بعض المكملات الغذائية تشجع على نمو الخلايا العصبية الجديدة وتقليل المواد التي يمكن أن تعيق وظيفة الإدراك، والنصيحة الذهبية هي إدخال زيت السمك أثناء إعداد الطعام، لامتلاكه الأحماض الدهنية التي تقلل من إنتاج المواد المثبطة للذاكرة في الدماغ، والتي تساعد أيضاً على تشكيل الخلايا العصبية الجديدة. 5 – تمرينات الاسترخاء والتأمل أكد عدد من الخبراء أن الاسترخاء والتأمل يحسّن مهارة التركيز الخاص؛ مما يعود بالنفع على الذاكرة، كما يساعد على الحد من التوتر، والتقليل من الإحساس بالضغط. وأظهرت دراسة نشرت العام الماضي أن الأشخاص الذين أدوا تمرينات الاسترخاء والتأمل يومياً لمدة 8 أسابيع سجلوا تحسناً ملحوظاً في الذاكرة وزيادة تدفق الدم في مناطق معينة من الدماغ والتي تتولى تنفيذ المهام المتعلقة بالذاكرة. وفق "تواصل". 6 – تحدي الذاكرة تنشيطها ربط العلماء بين تنشيط المخ وبين تحسين قوة الذاكرة،؛ لذا ينصح أطباء بتعزيز الروابط بين الخلايا العصبية من خلال القيام ببعض الأنشطة الترفيهية. وعلى سبيل المثال، يعد تعلم لغة جديدة أو لعب الكلمات المتقاطعة أو السودوكو، وغيرها من ألعاب الذاكرة، حيث ينميها هذا النوع من التحدي.