شهد مقر عمالة إقليمقلعة السراغنة صباح اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية نظمها آباء وأقارب نزلاء ضريح "بويا عمر" ، ردا على تصريحات الحسين الوردي وزير الصحة الاخيرة، والتي اشار فيها على عزم وزارته على إغلاق "ضريح بويا عمر" و إخلائه من نزلائه. و قال أحد المحتجين أن أغلب أسر النزلاء تؤيد قرار الوزير الوردي، ولكنها في نفس الوقت تطرح عدة تساؤلات منها هل الوزارة ستوفر بديلاً مناسباً للمرضى. و اعتبر شقيق أحد نزلاء ضريح بويا عمرأن خطوة الوردي هروبا الى الامام، مبرراً ذالك بكون أغلب المستشفيات، لاتتوفر على الشروط الدنيا لاستقبال هؤلاء النزلاء، الذين يحتاجون الى عناية طبية خاصة بالاضافة الى توفير التجهيزات التحتية والبشرية واللوجستيكية الضرورية. و أكد المصدر وفق تصريح للوسائل الإعلامية المحلية أن الوزير الوردي لم يعط بدائل مقنعة لاسر النزلاء، وإنما تكلم بصفة عامة على كون الوزارة ستوفر الوسائل الضرورية لعلاج والعناية بمرضى ضريح بويا عمر.