قدمت أول دراسة لوزارة الصحة عن ضريح بويا عمر معطيات صادمة عن النزلاء وظروف إيوائهم ومعاملتهم. و أشارت الدراسة التي انتقل وزير الصحة، الحسين الوردي، على قلعة السراغنة لتقديمها، أن بويا عمر تحول إلى "محرك للاقتصاد المحلي"، حيث تناهز كلفة الإيواء التي يدفعها النزلاء سنويا حوالي 8 ملايين درهم، أي ما معدله 786 درهما شهريا. و هذا الرقم الضخم تنضاف إليه مداخيل أخرى متنوعة حسب الدراسة التي أوردت تفاصيلها صحيفة أخبار اليوم في عددها الصادر غدا. و أظهرت الدراسة أيضا أن 88 في المائة من المرضى النزلاء يعانون الاضطرابات الذهانية، أغلبهم مصابون بمرض الفصام (99 في المائة)، و9،40 في المائة يعانون الاضطرابات المزاجية، و2،90 في المائة يعانون الاضطرابات الشخصية، ومع ذلك فهم في الضريح لا يتلقون العناية الطبية والعلاج، وتظهر عليهم علامات سوء المعاملة وسوء التغذية.