أفادت الوكالة الحضرية لكلميم السمارة بأنها ستواصل جهودها في اطار برنامج عملها التوقعي 2013 للفترة 2015-2017 من أجل تحقيق تغطية شاملة لمجموع تراب الجهة بوثائق التعمير. وأوضحت الوكالة في معطيات لها أنها ستعلن في اطار هذا البرنامج عن انطلاق دراسات جديدة وتحيين الوثائق التي انتهت مدة صلاحيتها ومتابعة الوثائق التي توجد في مرحلة الدراسة ومتابعة ورش انجاز الدراسات المتعلقة بتصميم اعادة الهيكلة والمخططات الهيكلية للأحياء والدواوير التي تعرف ضغطا ملحوظا بمختلف مدن ومراكز الجهة التي تستدعي تدخلات ذات طابع استعجالي. وأضافت الوكالة أنها ستعمل على مستوى وثائق التعمير ايجاد الصيغة التوافقية من اجل استثمار الاتفاقية المتعلقة بإعداد دراسات خاصة بالتهيئة العمرانية لساحل الجهة عبر تحيين مقتضياتها وإتمام إنجاز 16 تصميما للتهيئة وتصميمين للتهيئة القطاعية وإعطاء الانطلاقة لتحيين أربعة تصاميم للتهيئة لمدن أسا والزاك وبويزكارن وطانطان . كما ستتم على مستوى المخططات الهيكلية وإعادة الهيكلة والدراسات المعمارية والدراسات العامة والوثائق الطبوغرافية والصور الجوية والصور الارتدادية في اطار هذا البرنامج، المصادقة على الوثائق التي توجد في طور الانجاز، ومواصلة إنجاز هذه الوثائق لحل الاشكاليات المستعجلة في ميدان التدبير الحضري وإتمام الدراسات الخاصة بتوجيه المجال الترابي لمدينة بويزكارن ، وإتمام إنجاز ستة مشاريع للمواثيق الهندسية والمعمارية والجمالية لمدن الجهة ، وإعداد دراسة عقارية لمدينة طانطان، وإنجاز دراسة حول مناطق استقبال الانشطة الاقتصادية ، وإعداد دراسة حول المراكز القروية الصاعدة ، ومواصلة إنجاز المسوحات الطبوغرافية الخاصة بإعداد المخططات الهيكلية وتصاميم اعادة الهيكلة وتصاميم تسوية الوضعية، واستكمال تغطية المراكز المتبقية على صعيد الجهة بالصور الجوية. وعلى مستوى التدبير الحضري ستعمل الوكالة - حسب معطياتها - على برمجة نظام معلوماتي مرتبط بشبكة الأنترنيت لتمكين المواطنين من الإطلاع على نتائج عمل اللجن المكلفة بدراسة المشاريع وتتبع مآل الملفات ، وتحسين جودة الخدمات ، ونهج سياسة القرب والإشراك الفعلي في التعاطي مع قضايا المواطنين ، وترسيخ مبدأ الشفافية والسرعة والنجاعة في دراسة الملفات، فضلا عن العمل بالإدارة الرقمية .